أكد " هشام كمال" المتحدث باسم الجبهة السلفية أنه في ظل حكم مبارك كانت هناك أجهزة تقمعنا بسبب مطالبنا بتطبيق الشريعة الإسلامية، وأمن الدولة حينها كان يصنف السلفيين وفقا لدرجة تمسكهم بتطبيق الشريعة، مشيرا إلي أن كلمة مبادئ في مادة تطبيق الشريعة تفتح باب التلاعب . وأضاف خلال لقائه مع الإعلامية رولا خرسا في برنامج "البلد اليوم" علي قناة "صدي البلد", أن الخلافات السياسية المستمرة أبعدت النخبة عن الشارع ، مضيفا: ان قرض صندوق النقد الدولي يمثل احتلالا اقتصاديا للدول التي تقترض منه ووصف هشام كمال ما حدث الجمعة الماضية بالمشين ،مؤكدا ان التهمة ألقيت جزافا علي الإخوان ،والطرفين يتحملان المسئولية خاصة ان بعدها حدثت عملية تشويه كبيرة للإخوان ومعهم الإسلاميين ،والخاسر الأكبر هو الوطن. وأوضح أن مليونية الجمعة القادمة ضد مصلحة الوطن وليست في وقتها ،لأننا نحتاج لحالة حوارية، ولن نشارك فيها ونتمنى أن لا ينزل أحد للمشاركة بها . وأشار إلي أنهم فوجئوا بعد الثمانية عشر يوما الأولي للثورة بهجوم شرس علينا ،جعل كفاءات كثيرة من السلفيين تخاف، وأي سلفي في الشارع تسأله يقول لك تقطع رقبتي وتطبيق الشريعة في البلد,،ونحن قبل الحديث عن الحدود نريد للشريعة أن تتغلغل في القلوب لنبني إنسانا صالحا ، مضيفا :بدأت حلقات تشويهية لنا، والفترة الانتقالية بدت فيها أشياء أدت لتشرذم القوي السياسية، خاصة أنه هناك فقر في العمل السياسي بسبب 60 عاما من الضغوط . وتابع : نرفض رفضا قاطعا دعاوي عموم التكفير وما يحدث من شتائم وألفاظ خارجة عن الشريعة ،وكذلك نرفض الهجوم الشديد علي القنوات الإسلامية التي تعرض عدة أمور إيجابية ،وهناك انتهاكات كثيرة في القنوات غير الإسلامية في حق الإسلاميين.