تظاهر عمال شركة المقاولات المصرية (مختار إبراهيم) اليوم أمام مجلس الوزراء للمطالبة بتثبيت العقود اليومية "السراكي" ودفع إدارة الشركة لدفع التأمينات المتأخرة للعاملين من صندوق التأمينات الإجتماعية الخاصة بالعاملين. وقال المتظاهرون أن إدارة الشركة قد اتخذت اجراءات تعسفيه ضد عددا من العاملين المشاركين فى وقفة 30 سبتمبر من الشهر الماضى الماضى حيث قامت بفصل عدداً منهم و قامت بنقل أخرين إلى مواقع عمل تبعد عن محل إقامتهم .
من جانبه هدد العاملون بإضراب العام في جميع مواقع الشركة في حالة إتخاذ الإدارة لأى موقف تصعيدي ضد المشاركين بتظاهرات اليوم أمام مجلس الورزاء.
وطالب العاملون رئيس الحكومة بالإسراع في صرف المستحقات المستوجبة الدفع للشركة والتى بلغت مليار ونصف جنيه والتى لم تصرف من الهيئات والعملاء التابعين للدولة بالإضافة إلى إسراع الشركة القابضة بصرف قيمة الأسهم المستحقة للعاملين بالشركة مشددين على ضرورة عقد جمعية عمومية عاجلة للصندوق التكميلى للوقوف على حقيقة ما لديه من رصيد.
وأكدوا المتظاهرون على أهمية تعيين العمالة اليومية "السراكي" وتحويلهم لعقود مؤقتة بالإضافة الى توفير رعاية طبية للعاملين وصيانة المعدات الخاصة بالشركة وتوفير وسائل نقل أدمية للعاملين.
وأشار العاملون بأن الشركة تخصم قيمة التأمينات المستحقة من مرتبات العاملين والتى تبلغ ثلث المبلغ المستحق دون أن تضيف عليها الثلثين الأخرين لتسديدها إلى صندوق التأمينات للعاملين بالشركة.
وأكدوا أن الشركة تتعمد بعض العمال بتكليفهم بمأموريات تكلفهم أكثر من قيمة الأجر اليومي بالإضافة إلى عدم إضافتها لمدة الخدمة العسكرية للعاملين رغم حصولهم على شهادة للإبقاء على العمل مشيرين إلى رفض الإدارة لعودة العديد من العاملين الذين أنقطعوا عن العمل بسبب أدائهم للخدمة العسكرية.