تحدى نائب رئيس حزب الوسط عصام سلطان ، المستشار أحمد الزند، رئيس نادى القضاة مؤكدا أن النائب العام قبل المنصب الذى عرضه عليه الرئيس مرسي كسفير للفاتيكان صباح أمس وأن قبوله المنصب يغنى عن الاستقالة المكتوبة. وأضاف خلال صفحته عبر الفيس بوك : "أتحدَّى المستشار الزند أن تكون هناك استقالة مكتوبة من النائب العام المستشار عبدالمجيد محمود، وأنا أتحداه أن يدُلنَا على استقالة واحدة مكتوبة فى تاريخ قضاة مصر حال قبولهم مناصب تنفيذية".
وتابع : لم يستقل المستشار محمود مكى حين قبل منصب نائب رئيس الجمهورية، ولم يستقل المستشار هشام جنينة حين قبل منصب رئيس الجهاز المركزى للمحاسبات، وحتى قبل الثورة فى عهد مبارك والسادات وعبد الناصر ، لم يستقل أىٌّ من القضاة حال قبولهم مناصب تنفيذية.
وتابع : "وأخصُّ منهم كمثال، المستشار عدلى حسين الذى قبل منصب محافظ المنوفية عام 1993م دون أن يقدم استقالته من القضاء، بحسب مكالمة هاتفية بينى وبينه منذ خمس دقائق. وأضاف : "ولعل ذلك ما يُفَسِّر تأكيد المستشار عبدالمجيد محمود وشائعه المستشار الزند، أنه لم يستقل، وهذا صحيح، ولكن الأصح الذى لم يقله الاثنان، أن الأول قَبِلَ المنصب، ومن ثم فلا حاجة للاستقالة ابتداءً ! وأن الاثنين يتجنبان تماماً ذكر وقائع ما حدث بلقاء أمس صباحاً "