احمد فتحى الدسوقى لقى "جزار"فى العقد الثالث من العمر مصرعه مساء اليوم الأحد بمستشفى الشرطة بالعجوزة بعد قيام ضابط شرطة بإطلاق النار عليه أمام منزلة بسبب خلافات قديمة بينهم مما إضطر مديرية الأمن لنقل المصاب إلى مستشفى الشرطة بالقاهرة فى سرية تامه وقد لفظ أنفاسه الأخيرة بها وتم التحفظ على الضابط بقسم شرطة بنى سويف .
كانت مديرية الأمن ببنى سويف قد تلقت إخطاراً من مأمور بندر بنى سويف يفيد بإصابة المدعو محمد حمدى (24 سنة – حاصل على دبلوم) ومسجل خطر بعد مشادة مع الملازم شرطة أحمد زين العابدين بقسم شرطة بندر بنى سويف والمقيمين معه بنفس الشارع أمام منزله .
وقال أحمد عمر مرزوق – أحد المقيمين بالمنطقة – وشاهد عيان أن المجنى عليه والضابط يقيمان بشارع الروضة خلف مستشفى الحميات بمدينة بنى سويف وكان بينهما خلافات قديمة قام على أثرها الضباط بعمل محضر مقاومة سلطات للمجنى عليه أول أمس وتم إخلاء سبيله بكفالة مالية قدرها 500 جنية.
وأضاف الشاهد أنه بعد خروج اللمجنى عليه من القسم ب6 ساعات تقابل مع الضابط بالشارع أمام منزلة وحدثت بينهما مشادة كلامية قام الضابط بسحب مسدسة الميرى وأطلق عليه عياراً أصابة فى جبهته أعلى الحاجبين .
وأشار محمد سلامة الهلالى مسئول إتحاد شباب الثورة المستقلين ببنى سويف أن قيادات الشرطة بالمحافظة قامت على الفور بنقل المصاب إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة فى سرية تامه لإنقاذ حياته وقامت بالتكتم على الخبر إلا أن المصاب لفظ أنفاسه الأخيرة مساء اليوم بالمستشفى .
وطالب "الهلالى" كافة المنظمات الحقوقية بالتحرك السريع ضد هذه الهجمة من الشرطة على الشعب وحركات التصفيات التى تقوم بها الآن ضد الخارجين عن القانون وتسائل الهلالى جهاز الشرطة ببنى سويف والذى مازال كما هو من ولم يتغير منذ عشرات السنين قد سجل المحافظة كلها وصنفها وكلما تم تصفية مواطن أسهل شىء يقال مسجل خطر ومحضر جاهز معهم بمقاومة السلطات .
فيما تقوم الآن أعداد من البلطجية وأهالى القتيل بمحاصرة بيت الضابط بالمنطقة وقامت الشرطة بعمل كردون أمنى كبير على المنطقة كلها فيما ينذر بإنفجار وشيك وإشتباكات بين الشرطة والاهالى .