نفت قيادات ورموز الشيعة فى مصر بشدة الخبر الذى أوردته أحدى الصحف فى عددها الصادر أمس الجمعة 5/10/2012 تحت عنوان الشيعة على العشاء مع السفيرة الأمريكية و الذى أوردت فيه على لسان من يدعى بأنه المتحدث الرسمى باسم الشيعة المصريين بأن السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون قد اقامت مأدبة عشاء أمس الأول دعت اليها عدداً من القيادات الشيعية فى مصر .
وقد أصدر قيادات الشيعة بيان جاء فيه : وأن اللقاء تطرق إلى المعونة الأمريكية وطالبوها بعدم قطعها فى ظل الظروف الأقتصادية التى تمر بها البلاد و للحفاظ على الهوية المدنية للدولة ، وقد رفض من يدعى أنه المتحدث الرسمى باسم الشيعة ذكر أسماء من شاركوا فى الأجتماع وهو ما يعد أختلاقاً وكذباً وأدعاءً لا أساس له من الصحة ، وقد نفت جميع قيادات الشيعة على أختلاف توجهاتها أى علم أو مشاركة لها فى هذا الأجتماع، وبتحرى الحقيقة حول الخبر المنشور تبين الآتى :- أن اجتماع السفيرة الأمريكية كان مع عدد 40 من الشباب و النشطاء الذين تمت دعوتهم على عشاء أقامته السفيرة ولم يكن لهذا الاجتماع أى علاقة بالشيعة أو الحريات الدينية بأى صورة من الصور ولم يحضره أى من قيادات أو كوادر شيعية مصرية ، وبالتالى لم يتم التطرق بالحديث عن أى شأن من شئون الشيعة أو أوضاعهم كما لم يتم المطالبة بعدم قطع المعونة الأمريكية نظراً للظروف الأقتصادية التى تمر بها البلاد ، وللحفاظ على الهوية المدنية للدولة كما ورد فى الخبر على لسان هذا الشخص وهو ما يعد تدليساً وأختلاقاً وكذباً منه يقصد به توريط الشيعة وأختلاق أزمات مع الدولة والمجتمع . و الشيعة يعلنون أنه لا يوجد ما يسمى بالمتحدث الرسمى باسم الشيعة المصريين وذلك لأن الشيعة ليسوا كياناً واحداً ولم يتم أختيار أى شخص بأعتبارة المتحدث الرسمى باسم الشيعة ، وقد تم أعلان ذلك أكثر من مرة فى الصحف ووسائل الأعلام على لسان القيادات الشيعية للتحذير من التعامل مع هذا الشخص تحت هذا المسمى وعدم مسئولية الشيعة عن أى أثار تترتب على التعامل معه من قبل أى جهة من الجهات . وقد قام هذا الشخص من قبل تحت هذا المسمى بنشر خبر فى أحد المواقع الألكترونية لأحدى الصحف القومية بأنه قام بتقديم طلب للجوء السياسى لأحدى السفارات الأوروبية بإدعاء الاضطهاد ، كما طالب بقبول الشيعة المصريين كلاجئين فى هذه الدولة أسوه بما تم مع الأقباط ، وهو ما تسبب فى أزمة وردود فعل عنيفة ضد الشيعة وهو ما أستدعى نفى وتكذيب الأمر ونفى أى علاقة بأى من قيادات الشيعة بهذا الشخص وقد نفى سفير هذه الدولة فيما بعد صحة هذا الخبر فى حوار أجرته معه أحدى الصحف المستقلة . وسيقوم الشيعة بأصدار بيان تحذيرى لتوزيعة على الصحف ووسائل الأعلام والسفارات الأجنبية فى مصر للتحذير من التعامل مع هذا الشخص تحت مسمى المتحدث الرسمى باسم الشيعة وعدم أعتراف الشيعة باى نتائج تترتب على هذا التعامل .