ترجمة منار طارق نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان التلفزيون السوري الذي تديره الدولة قال ان هناك ثلاثة انفجارات قوية هزت الساحة الرئيسية في حي تسيطر عليه الحكومة المركزية في حلب يوم الاربعاء. و ذكر النشطاء خسائر متعددة وأضرار مادية فادحة. ولم ترد تفاصيل فورية عن طبيعة الانفجارات التي قال نشطاء انه من المحتمل ان يكون سببها السيارات المفخخة.
وشهدت مدينة حلب الشمالية، المركز التجاري و أكبر مدينة بسوريا ، قتال شديد بين قوات النظام والمتمردين الذين يحاولون الاطاحة بالرئيس بشار الاسد، وخصوصا بعدما أطلقت المقاتلات الجديدة هجوما الاسبوع الماضي. و اورد التلفزيون السوري التفجيرات الثلاثة في ساحة سعد الله الجابري، واصفا إياها بأنها من عمل "ارهابيين." و تشير السلطات إلى المتمردين الذين يقاتلون للاطاحة الأسد بأنهم إرهابيون وعصابات مسلحة. و لم يقدم التلفزيون مزيدا من التفاصيل.
وقال الناشط محمد سعيد و مقره حلب ان الانفجارات حدثت بفارق دقائق معدودة في واحدة من الساحات الرئيسية في المدينة. وقال ان الانفجارات على ما يبدو ناجمة عن السيارات المفخخة وتلتها اشتباكات وإطلاق نار كثيف. و يتحكم في المنطقة القوات الحكومية، وهناك نادي عسكري قريب قال نشطاء انه قد يكون الهدف.
و ذكر المرصد السورية لحقوق الإنسان ومقره بريطانيا ، الذي يعتمد على شبكة من الناشطين على الأرض، ان هناك عشرات القتلى والجرحى من جراء الانفجارات، معظمهم من أعضاء قوات النظام. و قال في بيان، ان الانفجارات وقعت بعد اشتباك بين حراس في النادي العسكري ومسلحين، مما يشير إلى ان الهجمات ربما كانت تفجيرات انتحارية.
