نبيل سيف أشعل قرار نقابة الأشراف بمنح رجل الأعمال السعودى المعروف محمد نور تركى شهادة نسب من نقابة الأشراف بالقاهرة برقم 88035 تفيد بأنه من ذرية ونسل الإمام الحسين عليه السلام، أزمة داخل نقابة الاشراف بعدما اكتشف أن التركى لا يمت بصلة للامام، وإن الشهادة صدرت بالمجاملة له وبدون علم أعضاء نقابة الاشراف مسبقا، الامر الذى دعا 2 من قيادات النقابة وهم منصور عبدالجليل وأشرف محمدين إلى تصعيد امر الشهادة إلى مؤسسة الرئاسة فى حالة رفض نقيب الاشراف سحبها وإلغاءها، وهو مارفضه نقيب الاشراف واصر على رفض تقديم أى مستندات أو ادلة أو سجلات تفيد صحة قراره بمنح عضوية الانتساب لرجل الأعمال السعودى، وبحسب الوثائق والمستندات التى حصلت عليها «الفجر» فإن هناك شهادة رسمية من ايهاب ترك الباحث فى الانساب والمشهود له بالنزاهة والطهر وحسن السمعة تشير إلى أن نسب داود بن تركى فى كتاب «الجامع لصلة الأرحام فى نسب السادة الكرام» هو أن السيد داود بن السيد تركى بن السيد عبد الله قد أنجب اثنين هما عثمان وحسن، أما حسن فقد انجب أحمد ومحمود، فى حين انجب احمد كلاً من محمد نور وشيخة وقاسم والأمين وتونس ورائدة وحليمة وفاطمة وصالحة، ولم ينجب قاسم إلا بنتاً اسمها مدينة، وبذلك يكون النسب غير صحيح ولا ينتمى إلى آل داود الجعافرة والذى ذكر بشهادة النسب التى تم منحها لرجل الأعمال السعودى «محمد نور قاسم تركى»، بالإضافة إلى وجود شهادة رسمية صادرة من نقابة الأشراف بأسوان تفيد عدم انتماء المدعو إلى ذرية الإمام الحسين عليه السلام