ساد الهدوء داخل مستشفى الخليفة من جانب الأطباء و المرضى ، حيث اتبع المؤيدين قواعد الإضراب واتبع المعارضين قواعد العمل مع أحترام جميع وجهات النظر داخل المستشفى.
قال مدير مستشفى الخليفة د/ عاطف السيسى أن المستشفى تضم العديد من الأقسام عيادات خارجية - معامل - اشعة - طوارئ، بالنسبة لقسم الطوارى لم يتعلق بالإضراب وذلك لان اى إنسان يحتاج إلى مساعدة طبية لا يمكن أن نتخلى عنه.
وأكد على عدم تدخل الإدارة فى الإضراب, فمن أراد أن يضرب فليفعل ومن أراد العمل فاليعمل ، فالإضراب حق مكفول لكل الأفراد
وقال السيسى " أنا ضد الإضراب لأنى لا أقدر أن أبتعد عن المرضى، فمشكلة مهنة الطب أنها مهنة إنسانية أكثر من أى مهنة أخرى"، وأضاف إلى أن جميع مطالب الأطباء مشروعة ولكن طريقة عرضها بالإضراب غير مستحبة لأن المريض لا ذنب له كما أن الأطباء مثلهم مثل المرضى "مظلومين" على حد تعبيره.
وأوضح السيسى أن المستشفى لم تشهد أى نوع من أنوع التعدى على الأطباء وذلك لوجود تفاهم قوى بين المستشفى والمرضى. مشيرا إلى أنة سوف يتحدث إلى الأطباء المضربين لكى يعودوا إلى العمل وذلك من أجل مصلحة البلد أولاً
وتمنى السيسى أن تلبى الحكومة نداء الأطباء و أن ينتهى الإضراب، وعلى الدولة تقديم التقدير المعنوى للأطباء حتى لوكان ذلك بكلمة شكر تقدم لإدارات المستشفيات ومديرها وأطبائها.