حمادة هلال : الجمهور متعطش حاليا للطرب

أ ش أ

استطاع الممثل والمطرب المصري حمادة هلال وبخطى ثابتة وواثقة أن يكون واحدا من النجوم القلائل الذين استطاعوا تحقيق المعادلة الصعبة ما بين إجادة التمثيل وصنع مكانة متميزة في الساحة الغنائية ، فقدم حتى الآن أكثر من 7 ألبومات غنائية ، ثم اتجه إلى التمثيل ليقدم 6 أفلام سينمائية هى "العيال هربت" و "عيال حبيبة" و "الحب كده" و "وحلم العمر" و "أمن دولت" وأحدثها فيلم "مستر أند مسز عويس" مع الفنانة بشرى.
وقال حمادة هلال - لوكالة أنباء الشرق الأوسط - "إنه يستعد لطرح ألبومه الجديد في منتصف أكتوبر المقبل والذي سيحمل اسم "متقولهاش" ، والألبوم يضم 10 أغنيات منها "متقولهاش" كلمات محمد جمعة وألحان محمد عبدالمنعم وتوزيع رفيق عاكف و"الزينة العاقلة" كلمات محمد جمعة وألحان محمد رحيم وتوزيع أحمد عادل و"شوف يا حبيبي" كلمات هاني عبدالكريم وألحان تامر علي وتوزيع مينو و"حاجة كدة" كلمات نور عبدالله وألحان محمد النادي وتوزيع توما.
وعن تقييمه للسوق الغنائي في الوقت الحالي ، قال "إن السوق الغنائية في حالة هبوط والجمهور متعطش حاليا للغناء ، والدليل على ذلك نجاح عدد كبير من تترات المسلسلات مثل تتر مسلسل "أهل كايرو" ، ونحن كمطربين حاليا متخوفون جدا من طبيعة السوق لأننا لم نعد نعرف ما هو الذوق الغنائي الذي يرضي الجمهور في الوقت الحالي.
وبشأن اعتماده في أفلامه على عدد كبير من الأطفال ، قال الفنان حمادة هلال "أحب مشاركة الأطفال في أعمالي لأنهم يمثلون شريحة كبيرة من الجمهور ، ونحن كفنانين يجب أن نهتم بهذا الجيل فهو صاحب رأي ، ورأي متميز أيضا ، كما أنك تجد أن الطفل له رأي يجب أن ينفذ في البيت مثلا هو صاحب قرار مشاهدة أي فيلم على قنوات التليفزيون".
وحول رأيه في أفضل مطرب قدم أغاني للأطفال ، أكد أن محمد فوزي هو الأفضل قديما وحديثا ، وأنا أعتبره مثلي الأعلى فهو المطرب الوحيد الذي استطاع أن يقدم "كوميديا الفارس" وقدم أعمالا كوميدية لم ننسها حتى الأن.
وعن وجه الشبه بين فيلمه الأخير "مستر أند مسز عويس" وأحد الأفلام الأجنبية ، قال "للأسف هناك عدد كبير من النقاد حاولوا التقليل من العمل الذي قدمته مع الثلاثي شيكو وهشام ماجد وأحمد فهمي ، وأن الفيلمين متشابهان فقط في طبيعة الاسم ، أما نوعية المشاكل التي يتعرض لها الأبطال في الفيلمين فهى مختلفة تماما ، وفيلمي ليس فيه عنف أو أكشن ، واختيار الاسم جاء فقط تيمنا بنجاح الفيلم الأجنبي ، وللعلم فإن الفيلم لم يكن مخططا أن يتم إنتاجه في الموسم السينمائي لهذا الصيف ، بسبب تخوف الشركة المنتجة من المنافسة ، لكننا قررنا المنافسة والحمد لله الفيلم حقق النجاح المطلوب.