أكد المكتب الإعلامى لحمدين صباحى المرشح السابق فى الانتخابات الرئاسية عبر بيان له، إنه بعد لقائه مع وفد المستثمرين الأمريكيين فوجئنا بشخص يدعى أحمد غانم يطالب صباحى بالأعتذار للشعب المصرى عما بدر منه فى هذا اللقاء من دعوه للمستثمرين بعدم الاستثمار فى مصر، بحجة عدم استقرار الوضع السياسى بسبب ممارسات الإخوان المسلمين. وقال البيان: ادعى أحمد غانم أنه أحد أعضاء اللجنة التنسيقية لزيارة الوفد وفوجئنا نحن مع كل المصريين بظهور الدكتور جمال محرم رئيس غرفة التجارة المصرية الأمريكية ونفيه التام بمعرفة شخص يدعى أحمد غانم، كما نفى ما ادعاه هذا الشخص.
وأشار البيان الى أن كلمة صباحى، خلال لقائه مع الوفد كانت تدعو بقوة للاستثمار داخل مصر فى محاولة منه لطمأنة المستثمرين على أوضاع مصر السياسية بعد الثورة.
واضاف: فوجئنا باستمرار الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة بالإصرار على كلام أحمد غانم بدون تقديم أى إثبات قاطع لما يقوله، وعندما انتقلت دائرة الحوار إلى قيادات جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال الدكتور محمد البلتاجى، قال الأخير فى حوار تلفزيونى: "لا يمكن أبداً أن نتفق مع شخص باع مصلحة البلاد، وقام بموقف غير وطنى عندما قال للمستثمرين مصر ليست جاهزة لاستثماراتكم إلا عندما نقوم بثورة ثانية".
وتابع البيان: كان لزاما علينا أن نتوجه إلى الشعب المصرى لتوضيح الحقائق وكشف الافتراءات، وقد طالب المتحدث الإعلامى للتيار الشعبى المصرى جماعة الإخوان المسلمين بتقديم ما لديهم من أدله تفعيلا للقاعدة "البينة على من ادعى" وأمهلناهم فتره زمنية 48 ساعة، ولكنهم لم يقدموا دليلا يثبت صحة ادعاءاتهم.