أكد الدكتور "على جمعة" مفتى الجمهورية، على حرمة الدم المصرى وعلى أن عمل أو تصرف يؤدى إلى إراقة الدماء أو إثارة الفتن هو عمل محرم شرعا ومحرم أمام الله والقانون والناس، وطالب المفتى جميع المصريين بالبعد عن أى صدام أو عنف وبخاصة فى مثل هذه الظروف الاستثنائية، التى تمر بها الأمة مطالبا السلطات التنفيذية باحتواء هذه الأزمات ورأب الصدع والحفاظ على الأمن وقطع السبل، أما هذه الفتن الصماء العمياء، فجاء ذلك تعقيبا على أحداث الأهلى والمصرى. فيما قال مراسل الفجر "أن شباب الإخوان المسلمين احتشدوا قرب النادي المصري لتسهيل دخول سيارات الإسعاف و لتأمين خروج جماهير النادي الأهلي من بورسعيد و توصيل المشجعين حتي محطات القطار و مرافقتهم لمنع احتكاك ألتراس النادي المصري بهم .