قدم التجمع الصيدلي المصري، مقترحاً جديداً لشركات الأدوية المصرية والأجنبية، العاملة في السوق المحلي، مقابل موافقة الأخير على مشروع تسجيل الدواء بالإسم العلمي، بديلاً للتجاري. وطرح التجمع الذي يترأسه الدكتور صالح منصور، تنازل الصيادلة عن 4% ، هي القيمة المستحقة للصيادلة لدي شركات الدواء كمرتجعات، مساهمة من جانب الصيادلة في تعويض الشركات عن أي خسائر قد تلحق بها، ولطمأنتهم بشأن الهدف من الإسم العلمي.
وأوضح التجمع في بيان حصلت " الفجر " على نسخة منه، أن الهدف من المقترح، هو طمأنة أصحاب الشركات والمستثمرين، والتأكيد على أن المصلحة العامة هي السبب الرئيسي وراء إصرارهم على تسجيل الدواء بالإسم العلمي، حيث سيوفر عشرات الأصناف الدوائية، وبأسعار تناسب القدرات الشرائية للمواطن، فضلاً عن تقليل المرتجعات.
ومع حرصنا علي شركات الدواء ومصالحها فيجب ان نكون أكثر حرصا علي المريض المصري الذي يعاني أضرار النظام القائم ألان وأبرزها نقص الدواء هذا النقص الذي أوجدته ثقافة خاطئة أنشاها تداول الدواء بالاسم التجاري
وتابع بيان التجمع " إذا نظرت شركات الدواء إلي حجم الأضرار الناجمة عن نظام تداول الدواء وفقا للإسم التجاري، ستتلمس حجم إصرار شباب صيادلة مصر علي هذا المشروع، وستتفهم أن هؤلاء الشباب لا فرصة لديهم للتراجع عن تحقيق مشروعهم ".