تلقي النائب العام المستشار الدكتور عبد المجيد محمود بلاغاً من المحاميان يسرى عبد الرازق عبد الرؤف و محمد عبد الرازق عبد الرؤف ضد الدكتور حسن السيد نافعة يتهمونه فيه بالعمل على إشاعة الفوضى فى البلاد وإثارة الفتنة وتعريض الأمن والسلم الاجتماعي للخطر وأذاع عمدا بيانات من شانها تكدير الأمن العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة والتخابر مع دولة أجنبية والحصول على معلومات وإخفاؤها عن جهات التحقيق
ذكر المحاميان فى بلاغهما انه بتاريخ الثلاثاء الموافق 18/9/2012 فوجئ جموع الشعب المصري على صفحات الجرائد وجميع المواقع الإخبارية وكافة القنوات التلفزيونية بتصريح صادر عن الدكتور حسن نافعة وبخاصة جريدة الوفد حيث نشر تحت عنوان " الدكتور حسن نافعة : مبارك رئيس بالصدفة "
وأشار «نافعة» إلي أنه أثناء لقائه هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية بعد ثورة 25 يناير سألها عن ثروة مبارك في أمريكا؟.. قالت: إنها بالمليارات.
واوضح المحاميان ان كل ما ذكره اكاذيب بدليل ان الجهات القضائية والمستشار عاصم الجوهري رئيس جهاز الكسب غير المشروع اعلن من انه لا أساس لتلك الأكاذيب والأقاويل وان ما يقال عن تلك المبالغ ما هي الا أكاذيب ,وكذلك نفت جريدة الجارديان البريطانية تلك الأقاويل والشائعة التي انتشرت فى الشارع المصري خلال أحداث يناير ، فعلى الرغم من نفى الجهات المختصة لتلك الأقاويل ومنها التقرير الصادر من هيئة الرقابة الإدارية والتحريات التى اجريت حول ممتلكات الرئيس السابق محمد حسنى مبارك وأسرته ، والذى جاء به مجمل ما يملكه السيد الرئيس وأسرته من أموال وعقارات سواء فى الداخل او فى الخارج وليس فيها تلك المليارات المزعومة
واشار المحاميان الى أنه خلال الشهور الاولى من العام الجاري وعقب قيام النيابة العامة بالقبض على بعض الممولين من الخارج وبعض المنظمات الغير مصرح لها والتى تقوم بتلقى أموال من الخارج كان يتردد من أنه سوف تكون هناك قائمة بأشخاص آخرين تلقوا أموال من الخارج وبخاصة الولاياتالمتحدةالأمريكية وأنه سوف يتم تقديمهم للمحاكمات الا ان هذا الموضوع تم طمسه منذ ذلك الحين ولا يعلم الناس عنه شيئا " ، مشيرا الى ان ماذكره المشكو فى حقه من أن مصدره فى تلك الأكاذيب هى وزيرة الخارجية الامريكية يؤكد ماجاء أيضا بجريدة الوفد بتاريخ 3 يناير 2012 نقلا عن جريدة وكالة أنباء أمريكا "إن أرابيك" في واشنطن والتى تحصلت على وثائق سريه سربها موقع ويكيلكس الشهير عن قيام السفارة الامريكية بتمويل بعض النشطاء المصريين سرا خلال السنوات الأخيرة وحملت الوثيقة رقم (09CAIRO325 ) وذكر المشكو فى حقه فيها من أنه من ضمن هؤلاء النشطاء من ضمن من أدلوا بمعلومات للسفارة الأمريكية وتلقوا تمويلا منها وكان ترتيب" نافعة " حسب ماجاء بالوثيقة هو الرابع من ضمن الحاصلين على تمويلات ومن أمدوا السفارة الامريكية بمعلومات ..
واكدا أن ماجاء على لسان المشكو فى حقه من امتلاك الرئيس مبارك للمليارات من الجنيهات لأ أساس له من الصحة وليس له أى أساس وماهو الى كلام مرسل يهدف من وراءه الى تشوية صورة الرئيس السابق وتحقيق منافع خاصة لنفسة وشهرة زائفة وقد أدت تلك الأقاويل الى اثارة البلبلة فى الشارع المصرى والى فقد الثقة فى نزاهة القضاء المصرى وان تلك الأقاويل المرسلة تدعو الا ان تكون إستمرارا لمسلسل التصعيد المستمر من قبل الإعلام والصحافة وقبل من يطلقون عليهم النخبة السياسية من اجل أحداث الفرقة وشق الصف بين المواطنين وإثارة وتكدير الشعب ضد الجهات القضائية والحكومية وزرع الفتنة وتكدير الأمن والسلم الإجتماعى وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة .