قال وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند إنه فور وقوع الهجوم على قاعدة "باسشن" التابعة للقوات البريطانية في أفغانستان يوم الجمعة الماضي تم نقل الأمير هاري الذي كان متواجدا في مقر القاعدة إلى مقر أمن في حراسة بعض الجنود. وأضاف هاموند - في تصريحات لهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) مساء أمس الإثنين - "فور علمنا مساء الجمعة باختراق محيط قاعدة باسشن التي توجد بها القوات في أفغانستان تم نقل الأمير إلى موقع أمن تحت حراسة". وتابع "أن الأمير هاري يقوم بالخدمة هناك كضابط عادي ولكن من الواضح أن هناك بعض الترتيبات الأمنية التي تأخذ في الاعتبار أنه من الممكن أن يكون الأمير نفسه هدفا لهجمات بسبب كونه من العائلة الملكية". وكان الأمير هاري قد أتم عامه ال 28 السبت الماضي خلال خدمته في أفغانستان لمرة ثانية بعد أن تم سحبه في المرة الماضية بسبب الكشف عن وجوده هناك من خلال بعض التقارير الصحفية. أما في هذه المرة وبعد نشر بعض الصور التي تصوره في خلال حفل جمعه مع بعض الأصدقاء في أمريكا عاريا فتم نقل خدمته كطيار لمروحية من طراز اباتشي إلى أفغانستان للبعد به عن تركيز وسائل الإعلام البريطانية. ويعد الأمير هاري هو الأول من أفراد العائلة الملكية الذي يشارك في أعمال قتالية بعد عمه دوق يورك الذي شارك في حرب جزر فوكلاندز مع الأرجنتين.