يستعد الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، للعودة إلى أفغانستان قبل نهاية العام الحالي بعد أربع سنوات على خدمته إلى جانب القوات البريطانية في إقليم هلمند. وقالت صحيفة بريطانية اليوم الأحد إن الأمير هاري، البالغ من العمر 27 عاماً، سيكمل المرحلة الأخيرة من التدريب على قيادة مروحية أباتشي الهجومية في الأيام المقبلة. وأضافت أن الطيارين في سلاح الجو الملكي البريطاني يمكن إرسالهم إلى خط الجبهة بعد ثلاثة أشهر على انتهاء دورتهم التدريبية. ونسبت الصحيفة إلى مصدر بوزارة الدفاع البريطانية قوله إن الأمير هاري سيلتحق بواحدة من أسراب مروحيات أباتشي في سلاح الجو الملكي بقاعدة واتيشام بمقاطعة سوفولك، ومن المرجح أن يتجه إلى أفغانستان قبل نهاية العام الحالي. كما نقلت عن متحدث باسم قصر كلارنس، المقر الرسمي لولي العهد البريطاني وولديه الأميرين وليام وهاري أن وزارة الدفاع البريطانية هي التي ستقرر ما إذا كانت سترسل الأمير إلى خط الجبهة في أفغانستان، لكنه أبدى رغبته في العودة إلى هناك. وكان الأمير هاري أبدى رغبته مؤخراً في العودة إلى أفغانستان من جديد لمقاتلة حركة طالبان كطيار لمروحية أباتشي، بعد أن خضع لدورة تدريبية في الولاياتالمتحدة لتعلم مهارات قيادة المروحية الهجومية. وخدم الأمير هاري عدة أسابيع مع القوات البريطانية في جنوبأفغانستان عام 2008، وتم سحبه من هناك على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده في إقليم هلمند.