أعلن البيت الأبيض أمس أن الرئيس باراك أوباما اجتمع مع الجنرال ديفيد بتريوس لبحث البدائل بشأن خفض عدد القوات الأمريكية في أفغانستان. وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني إن فريق الرئيس للأمن الوطني راجع مع أوباما عددا كبيرا من الموضوعات المرتبطة بالانسحاب الذي من المقرر أن يبدأ في يوليو المقبل. وأضاف كارني أنه لم يتم حتي الآن الإعلان عن حجم ووتيرة الانسحاب, مشيرا إلي أنه من المتوقع أن يتحدد ذلك وفقا للتوصيات التي سيقدمها الجنرال بتريوس للرئيس أوباما. من جهة أخري, هددت حركة طالبان الأفغانية الأمير هاري- المصنف ثالثا في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا- بقتله في حالة تعرضه للأسر, وذلك بعد الاعلان عن عودته للخدمة في أفغانستان العام المقبل. وقال المتحدث باسم طالبان ذبيح الله مجاهد في تصريحات لصحيفة ديلي تلجراف الصادرة أمس إن مقاتلي طالبان لن يرحموا الأمير هاري إذا وقع بين أيدينا, ولا يهمنا إذا كان هاري أميرا أم مجرد جندي عادي, وسندمره في حالة عودته لأفغانستان. وكان قد تم الإعلان أمس الأول عن أن الأمير هاري سيعود للخدمة في افغانستان كطيار للمروحية الهجومية أباتشي وذلك بعد موافقه قادة الجيش وجدته الملكة إليزابيث الثانية. وكان الأمير هاري-26 عاما- قد أمضي10 أسابيع في الخدمة مع القوات البريطانية في افغانستان أواخر2007 ومطلع2008, وتم استدعاؤه من هناك علي محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده إلي جانب القوات البريطانية. في إقليم هلمند.