أشارت مجلة "لوبوان" الفرنسية إلى أن الأمير هاري تم نقله إلى مكان آمن وتحت حراسة جيدة عقب هجوم حركة طالبان على قاعدة "كامب باستيون" التي كان يخدم بها في أفغانستان، وفقًا لما صرح به وزير الدفاع البريطاني فيليب هاموند مساء أمس على هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
وقد قُتل جنديين أمريكيين خلال هذا الهجوم الذي شنه متمردون أفغان مساء الجمعة الماضية على قاعدة "كامب باستيون" التابعة لحلف شمال الأطلسي (الناتو) والواقعة في ولاية هلمند في جنوبأفغانستان.
وأوضح فيليب هاموند أنه تم اتخاذ "إجراءات احتياطية إضافية" من أجل حماية الوريث الثالث في ترتيب الخلافة على العرش البريطاني والذي يقوم حالياً بمهمته الثانية في أفغانستان. وقال الوزير البريطاني: "هناك بوضوح خطط بديلة، ولكنني لا أستطيع تفصيلها لكم. وإذا كان تم عبور محيط كامب باستيون (من قبل منفذي الهجوم)، فإنه (هاري) قد تم نقله إلى مكان آمن تحت حراسة جيدة".
وخلال الهجوم، كان الأمير هاري على بعد كيلومترين من هنا مع أفراد آخرين من طاقم المروحيات "أباتشي" ولم يتعرض للخطر، بحسب ما أكده الوزير فيليب هاموند. كما أوضح أن الأمير هاري "ليس أكثر أو أقل عرضة للخطر من أي طيار في المروحية أباتشي" المقاتلة، ولكنه لا يزال تحت حراسة شخصية.