تخرج الأمير هاري، المصنّف ثالثاً في ترتيب ولاية العرش في بريطانيا، كطيار للمروحية القتالية أباتشي ومهّد بذلك الطريق أمام عودة محتملة للخدمة في أفغانستان إلى جانب القوات البريطانية. وقالت هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي اليوم الخميس: إن الأمير البالغ من العمر 27 عاماً تخرج مع 20 ضابطاً آخرين بعد 18 شهراً من التدريبات القاسية في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، وحصلوا على وضعية الجاهزية للقتال. وأضافت أن الأمير هاري نال أيضاً جائزة أفضل مساعد طيار خلال حفل أُقيم في قاعدته التدريبية التابعة لسلاح الجو الملكي البريطاني في ابسويتش بمقاطعة سوفولك. وكان الأمير هاري خضع الشهر الماضي لتدريبات على التعرض للخطف والتعذيب في إطار إعداده للعودة إلى الخدمة على خط الجبهة في أفغانستان، كما تم اطلاعه على ما يمكن أن يتعرض له من تعذيب في حال تحطمت مروحيته وراء خطوط العدو في أفغانستان وتم أسره. ويُعتبر الأمير هاري، المعروف بلقب نقيب ويلز في الجيش البريطاني، أول عضو من العائلة الملكية يخضع لتدريب مكثّف من هذا القبيل. ورجحت تقارير صحفية مؤخراً احتمال أن يعود الأمير هاري إلى أفغانستان قبل نهاية العام الحالي، بعد أن أبدى رغبته في العودة إلى هناك من جديد لمقاتلة حركة طالبان كطيار لمروحية أباتشي. وكان الأمير هاري خدم 10 أسابيع مع القوات البريطانية في جنوبأفغانستان عام 2008، وتم سحبه من هناك على محمل السرعة بعد الكشف عن وجوده في إقليم هلمند.