ريهام يوسف كان قرار الصيادلة الأخير الخاص بتسعير الدواء 499 قد عرض نقابة الصيادلة إلى مشاكل عديد في الفترة الأخيرة بعد صدور قرار بتطبيق القرار.
وقد ناقشت "الفجر" الدكتور محمد عبد الجواد نقيب الصيادلة، هذه المشاكل عن قانون 499 الخاص بتسعير الدواء حيث أكد ان القرار قد صدر بعد دراسة طويلة مع أصحاب المصالح المشتركة مع المصنع والمستورد والموزع والصيادلي.
وأشار عبد الجواد بأن صدور القرار ينقل الصيدلة إلي نظام جديد يخدم أصحاب المصالح والمقصود بيهم المستفيدين، حيث أن القرار عالج الكثير من المشكلات غير أنه تم نشره في الجريدة الرسمية في يوم 4-7 وعالج أكثر من عيب.
وأكد النقيب أن وزارة الصحة ايام حاتم الجبلي وكان هناك عيوب لا ترضي المصنعين في 2009 ، وبصفة عامة أكد عبد الجواد أن بعض الموافقة علي القرار فوجئت نقابة الصيادلة بأعتراض من المصنعين بعض ان أصبح القرار ويجب النفاذ معتبراً أن قرار 499 عالج كثير من الأمور لم يعالجها قرار 373 في حين أن المصنعين رفعوا قضية بمجلس الدولة وإن المصنعين رافضين ربح الصيدلي في حين إن القرار به أكثر من 6 بنود يمثلوا مصلحة لكل جهة من الجهات مثالاً علي ذلك ربح الصيديلي اصبح يحصل عليه من المصنع المنتج للدواء في صناعة ادوية الأمراض الحساسة وذلك لتخفيض سعر الدواء علي الجمهور، حيث لا يذكر لنا النقيب محمد عبد الجواد عن الشركات التي تتسبب في مشاكل مع نقابة الصيادلة مشيراً أن غرفة الصناعة لاتتبني أكثر من 1% وإن الشركات قد تحقق مكسباً حتي إذا خسر المصنع في نوع معين من الأدوية.
ومن جانبه أكد عبد الجواد، إن شركات الأدوية تربح في إطار25% وإن دخل الصيدلي في مصر لا يمثل شئ جانب ربح الشركة حيث أن عدد الصيدليات تتمثل في 63 ألف صيدلية في مصر وإن دخل الصيدلي الشهري 1800 جنية فكيف يكون الصيدلي رابحاً من وراء القرار.
وإتجه النقيب إلي مشكلة تواجه سوق الدواء متمثل في أبواب التهريب الذي يمثل ظاهرة اساسية في سوق الدواء وذلك قد يسبب خلل اقتصادي بالصيدليات وأخيرا وعد الدكتور محمد عبد الجواد انه سيصل الي حلول للمشاكل الفترة المقبلة وان النقابة سوف تتواصل مع وزارة الصحة لكي تتطلع مع قرارات رشيدة في التسعير لصالح المنتجين.