عاودت البورصة المصرية ارتفاعاتها القوية في نهاية تداولات اليوم اخر جلسات يناير 2011 بدعم من مشتريات المصريين لتغلق مؤشراتها الرئيسية علي ارتفاع جماعي تزامنا مع اول بيان يلقيه رئيس الحكومة الدكتور كمال الجنزورى امام مجلس الشعب المنتخب ، وأغلق المؤشر الرئيسي للبورصة المصرية اى جى اكس 30 على ارتفاع كبير بمقدار 117.40 نقطة بنسبة 2.59 % لينهى التعاملات عند مستوى 4648.13 نقطة .
وبهذا تكون البورصة المصرية قد ارتفعت 28.32 % خلال يناير 2011 لتعوض قدرا من الخسائر التى سجلتها على مدار عام 2011 بعد تراجعها 50 % بسبب تأثيرات الثورة المصرية ، حيث شجعت المستويات المتدنية للاسهم المستثمرين علي الشراء بعد الاستقرار السياسي والامني الذي تشهده البلاد نسبيا بتشكيل البرلمان المصري بعد اول انتخابات نزيهه تشهدها البلاد منذ عهد مبارك وكذا اجراء انتخابات مجلس الشوري والحديث عن تقديم موعد الانتخابات الرئاسية.
من ناحية اخرى جاء ارتفاع البورصة اليوم في تفاعل إيجابي بعد تطمينات من حزب الحرية و العدالة الذى قال بان مقترح فرض ضرائب على أرباح البورصة ليس على اجندته في الوقت الحالي وفقا لتقارير اعلاميه .
وأعلنت البورصة المصرية عن إضافة وحذف عدد من الشركات من مؤشراتها الرئيسية وهو ما سيبدأ العمل به اعتبارا من بداية فبراير 2012 وذلك فى إطار المراجعة الدورية التي تتم بشكل نصف سنوي للشركات المكونة لعائلة مؤشرات البورصة (إيجي إكس 30، 70، 100، 20).
ودعا نشطاء سياسيون الي تظاهرة مليونية تحت مسمي "ثلاثاء الاصرار" للتنديد بالحكم العسكري ووسط دعوات بضرورة تسليم البلاد لحكومة مدنية.
وصاحب المؤشر الرئيسي في الاتجاه مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة إي جي إكس 70 حيث انهى تعاملاته عند مستوى 461.31 نقطة بارتفاع 2.17 % ، فيما قفز مؤشر إي جي إكس 100 الأوسع نطاقا بواقع 2.77 % ليغلق عند مستوى 753.35 نقطة ، بينما ربح مؤشر البورصة المصرية 20 محدد الأوزان" 2.72 % لينهى تعاملاته عند مستوى 5020.13 نقطة .
وعن إجمالي قيمة التداولات فقد بلغت 632.460 مليون جنيه ، وذلك بإجمالي عدد عمليات يصل إلى 35990 عملية ليتم التداول على 171.029 مليون سهم . وأوضحت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن المستثمرين الأفراد استحوذوا على 59.02 في المائة من إجمالي التداولات بالسوق فيما شكلت تعاملات المؤسسات 40.97 في المائة .
وأشارت البيانات إلى أن المتعاملين المصريين استحوذوا اليوم على 66.92 في المائة من إجمالي التعاملات ، فيما سجلت تعاملات العرب 6.02 في المائة والأجانب 27.06 في المائة .
وأظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة المصرية أن صافي تعاملات المستثمرين الأجانب اليوم بلغت 15.020 مليون جنيه لصالح البيع . كما أوضحت أن صافي تعاملات المستثمرين العرب بلغت 1.783 مليون جنيه لصالح البيع ، فيما بلغ صافي تعاملات المستثمرين المصريين 16.804 مليون جنيه لصالح الشراء .
في ذات النطاق بلغ صافي تعاملات الافراد المصريين 1.312 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات الافراد العرب 686.7 ألف جنيه لصالح البيع ، بينما سجلت صافي تعاملات الافراد الاجانب 7.125 مليون جنيه لصالح الشراء . كما أوضحت أن صافي تعاملات المؤسسات المصرية بلغت 15.491 مليون جنيه لصالح الشراء ، فيما بلغ صافي تعاملات المؤسسات العربية 1.097 مليون جنيه لصالح البيع ، بينما سجلت صافي تعاملات المؤسسات الاجنبية 22.145 مليون جنيه لصالح البيع .
أما من ناحية المساهمة القطاعية فقد أظهرت بيانات الموقع الإلكتروني للبورصة استحواذ قطاع التشييد ومواد البناء على ما نسبته 25.06 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 77.310 مليار جنيه .
كما استحوذ قطاع الاتصالات على ما نسبته 19.71 في المائة من إجمالي رأس المال السوقي بقيمة 60.806 مليار جنيه ، واستحوذ قطاع البنوك على ما نسبته 11.22 في المائة بقيمة 34.611 مليار جنيه .
أما من حيث الأسهم الأفضل أداء من حيث إجمالي حجم التداول فقد تصدرها سهم أوراسكوم للإنشاء والصناعة والذي أغلق على 250.29 جنيه بارتفاع قدره 2.36 % ، ليجيء بعد ذلك سهم اوراسكوم تيلكوم القابضة والذي أغلق على 3.63 جنيه بارتفاع قدره 1.11 % .
ثم جاء بعد ذلك سهم أوراسكوم للاتصالات والاعلام والتكنولوجيا القابضة والذي أغلق على 1.09 جنيه للسهم بارتفاع قدره 3.81 % ، ثم جاء بعد ذلك سهم مجموعة طلعت مصطفى القابضة والذي أغلق على 3.98 جنيه للسهم بارتفاع قدره 2.58 % ، ثم بعد ذلك سهم البنك التجاري الدولي - مصر والذي أغلق على 23.60 جنيه للسهم بارتفاع قدره 2.43 % .
وعن اهم الاخبار التي شهدها السوق اليوم فقد أعلنت شركة حديد عز عن نتائج اعمالها عن التسعة شهور المنتهية فى 30 سبتمبر 2011 ، حيث حققت الشركة صافى ربح بعد الضرائب و حقوق الأقلية قدره 179 مليون جنيه بتراجع قدره 26 % عن نفس الفترة من 2010 حيث حققت الشركة 242 مليون جنيه .
وقالت الشركة ان صافى المبيعات خلال التسعة شهور سجل 14.165 مليار جنيه بنمو قدره 22 % مقارنة ب 2010 حيث حققت الشركة مبيعات قدرها 11.570 مليار جنيه .
وقال بول شيكيبان رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب للمجموعة فى تعليقه على نتائج الشركة " على الرغم من البيئة غير المستقرة التى سادت مصر خلال التسعة شهور الأولى من 2011 ألا اننا نفتخر بأننا سجلنا أداء قويا فيما يخص الانتاج و المبيعات و الإيرادات و هوامش الأرباح . وأضاف " نحن نعتقد بان التحسن المستمر على أساس ربع سنوى الواحد تلو الآخر يعكس قدرتنا على التغلب الكامل على العواقب السلبية للظروف الحالية " .
كما أعلنت حديد عز عن القوائم المالية المجمعة عن الفترة :من 01/01/2011 الى 30/09/2011 ، حيث حققت الشركة صافى ربح قدره 449,498 مليون جنيه مقارنة ب 507,008 مليون جنيه وذلك خلال نفس الفترة من العام الماضى ، كما أعلنت الشركة عن القوائم المالية غير المجمعة عن الفترة :من 01/01/2011 الى 30/09/2011 ، حيث سجلت صافى ربح قدره 148,002,106 جنيه مصري وذلك مقارنة ب 201,932,436 جنيه مصري وذلك خلال نفس الفترة من العام الماضى.
من ناحية اخري كشف المهندس على مصطفى العضو المنتدب للشئون التنفيذية والفنية بشركة مصر الجديدة للاسكان والتعمير كشف عن اقتراب تنفيذ خطوة جدولة المديونية الخاصة بمستأجر حديقة الميريلاند عبد الناصر سلام والواقعة بمنطقة هليوبوليس بعد التوصل لحل مع اللجنة المرورية بمحافظة القاهرة ومتمثل فى اقامة جراج تحت الارض يتسع ل 271 سيارة ليعطي بذلك الفرصة للمستأجر لتطوير الحديقة لتضم مراكز تجارية وصالات عرض سينمائية وكازينو .
واوضح ان ديون المستأجر للميريلاند وصلت الى 40 مليون جم تقريبا حتى نهاية العام المالى 2010-2011 نتيجة توقفه عن سداد القيمة الايجارية طيلة الفترة الماضية بسبب هدم محافظة القاهرة جميع المبانى التى تمت اقامتها بسبب ارتكاب المستاجر مخالفات انشائية ، مشيرا الي ان خطة الجدولة ترتكز على سداد المستاجر مليون جم شهريا من الديون بمجرد الحصول على رخصة تطوير الحديقة من حى هليوبوليس على ان يتزامن ذلك مع سداد القيمة الايجارية التى تصل الى مليون جم شهريا لتتراوح فترة سداد الديون بين 3 و4 سنوات .
وعن موضوع أخر ذكرت جريدة البورصة ان مؤشرات الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات كشفت عن اقتناص موبينيل ما يصل الى 24,3% من العملاء الجدد للمحمول نوفمبر الماضي وجذبت الشركة 175 الف مشترك لترفع عملاءها الي 32,08 مليون مشترك مقابل 31,9 مليون عميل اكتوبر الماضي بنمو 0,5% وحافظت موبينيل علي حصتها السوقيه بين شركات المحمول 39,3 منذ سبتمبر 2011 .
اقتنصت شركة اتصالات مصر للمرة الاولي الحصة الاكبر من العملاء الجدد بالسوق المحلي نوفمبر الماضي بعد استحواذها علي 62,5% من عملاء نوفمبر باجمالي 450 الف مشترك لترفع حصتها السوقيه الي 16,8% مقابل 16,5% اكتوبر 2011 ، ووصل عملاء الشركة الي 13,7 مليون مشترك مقابل 13,3 مليون عميل اكتوبر الماضي بنمو 3% فى اعلى معدل نمو شهريا بين الشركات.
وتخلت شركة فوادفون عن المراكز المتقدمة التي حصلت عليها منذ مطلع 2011 لتحتل المرتبه الثالثه في قائمة الشركات نوفمبر الماضي واستحوذت الشركة علي 13,2% من العملاء الجدد نوفمبر الماضي بعدد لم يتجاوز 95 الف مشترك لترتف عملاءها الي 35,86 مليون مشترك مقابل 35,77 مليون عميل اكتوبر بنمو 0,2% ، وتراجعت الحصه السوقيه لشركة فوادفون مصر الي 43,9% نهايه نوفمبر الماضي مقابل 44,2% اكتوبر 2011 .
علي جانب أخر أعلنت شركة جي بي أوتو عن تعيين أربع خبراء في مناصب تنفيذية بالمجموعة من أجل متابعة خطط التوسع خلال عام 2012.
وقالت جى بى أوتو فى بيان صحفى تلقت أراب فاينانس نسخه منه ان هذه تعد المرحلة الأولى ضمن جولتي التعيينات المزمع تنفيذھا لتعزيز الفريق الإداري لشركة جي بي أوتو بأكفأ الخبرات العالمية، حيث ينضم ھشام مسعود في منصب الرئيس التنفيذي للقطاعات المالية بالمجموعة، وخالد قنديل في منصب الرئيس التنفيذي لقطاع السيارات الملاكي، وإيھاب علام في منصب الرئيس التنفيذي لقطاع السيارات التجارية، ومنة الله صادق في منصب رئيس قطاعات التمويل المؤسسي والاستثمار.
كما قامت الشركة بتعيين نادر غبور في منصب الرئيس التنفيذي للعمليات بالمجموعة، ومصطفى عبد الحليم في منصب الرئيس الإقليمي للعمليات والمسئول عن عمليات الشركة في العراق والجزائر وليبيا حيث يجري العمل على فتح فروع جديدة والتوسع في أنشطة التصدير والتوزيع. ھذا وقد كان غبور في السابق مسئولاً عن عمليات قطاع السيارات الملاكي بينما شغل عبد الحليم منصب الرئيس التنفيذي لمشروع جي كي أوتو في العراق.
ومن المتوقع أيضاً أن تقوم جي بي أوتو بالإعلان عن تعيين رئيس تنفيذي جديد لقطاع الموارد البشرية وآخر لأنشطة التصنيع خلال الربع الحالي لتكتمل بذلك حركة التعيينات الجديدة المزمع تنفيذھا لاستكمال فريق الإدارة التنفيذية بالشركة.
وفي ھذا السياق أوضح الدكتور رؤوف غبور، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة جي بي أوتو، أن أسواق الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وخاصة السوق المصري، تذخر بفرص النمو الھائلة، وھناك العديد من المشروعات الجديدة التي ننوي إقامتھا تفعيلاً لخطط التوسع في الماركات المطروحة بالأسواق الأصلية والجديدة، بالإضافة إلى التوسع بعمليات شبكة التوزيع وخدمات ما بعد البيع في مصر والعراق.
وأوضح غبور أن ذلك يتطلب قدرة حقيقية للوفاء بوعود الشركة، مشيراً إلى أن حركة التعيينات الجديدة ھي المرحلة الأولى، وجاءت على خلفية بحث دولي شامل عن أفضل الخبرات والقيادات التي تشارك جي بي أوتو نفس الرؤية والالتزام بتوفير نتائج ملموسة يرتضيھا المساھمون ، وكشف أن نصف التعيينات الأخيرة التي جرت خلال الربع الأول لاستكمال الفريق الإداري تضم خبرات شغلت مناصب عليا بشركات دولية كبيرة، وأوضح أن قدرة جي بي أوتو على جذب مثل ھذه الخبرات في ظل تردي الأوضاع السياسية والاقتصادية في المنطقة تدل علي قوة وسلامة الھيكل التشغيلي والإداري للشركة إلى جانب آفاق النمو بأسواق المنطقة.