انتقلت أزمة نقص اسطوانات البوتاجاز والسولار والبنزين من الشارع إلي البرلمان بعد تقديم عدد من أعضاء مجلس الشعب منهم محمد أنور السادات وعاطف أحمد مخاليف طلبات احاطة لرئيس الوزراء ووزراء التموين والبترول والتنمية المحلية حول مشكلة توزيع اسطوانات البوتاجاز ونقص السولار والبنزين في عدد من المحافظات. قال فرج وهبة، رئيس شعبة المخابر بغرفة القاهرة التجارية: إن نقص السولار يهدد بإغلاق المخابز البلدية لاعتمادها بشكل كامل علي السولار بعملية الإنتاج، مشيراً إلي ان موردي السولار للمخابز اغلقوا هواتفهم الأيام الأخيرة لعدم توافر السولار لديهم.
أكد انه حال توافر السولار في بعض المناطق فان أسعاره مرتفعة ويتجاوز سعر الطن 1400 جنيه مقارنة ب 1000 جنيه السعر الرسمي.
أشار كريم سامي، عضو شعبة المواد البترولية بالاتحاد العام للغرف التجارية إلي ان مستودع مسطرد توقف تماماً عن صرف السولار لمحطات الوقود علي طريق مصر أسيوط الصحراوي وجميع المحطات خالية من معظم أنواع المواد البترولية. كما ان الهيئة العامة للبترول توقفت عن ضخ كميات إضافية منذ يومين الأمر الذي يزيد من الأزمة ويجعلها تنتشر علي نطاق أوسع.
أكد ان الشركات الأجنبية العاملة في مجال التكرير احجمت عن ضخ كميات من السولار والبنزين في المحطات واكتفت بصرف كميات محدودة .