طالبت الشعبة العامة للمواد البترولية قطاع البترول بزيادة ضخ اسطوانات البوتاجاز التجارية خاصة مع اقتراب موسم المولد النبوي الشريف واتجاه مصانع الحلوي لاستخدام الاسطوانات المنزلية في الأغراض التجارية في ظل انخفاض نسبة المعروض من الاسطوانات التجارية. وأكدت الشعبة ضرورة الاستفادة من الأزمة التي شهدتها الاسواق خلال الفترة الماضية من نقص في البنزين والسولار والتي بدأت تنفرج بعد استمرار قطاع البترول بضخ كميات كبيرة في السوق المحلية. وأشار الدكتور حسام عرفات رئيس الشعبة العامة للمواد البترولية باتحاد الغرف التجارية إلي أن أزمة البنزين التي عانت منها شوارع الجمهورية خلال الفترة الماضية أوشكت علي الانتهاء مع زيادة معدلات ضخ البنزين موضحا ان أمس الأول بدأت الأزمة في الانفراجة ازدادت تدريجيا أمس علي ان تنتهي مع بداية الاسبوع. وقال إنه بالرغم من عدم زيادة الحصص في المحطات إلا أن جميع المحطات بها كميات البنزين التي تشعر المواطن بتوافر المنتج وبالتالي لن يتكالب علي شراء البنزين بأكثر من احتياجاته الطبيعية. وفيما يتعلق بتهريب البنزين والسوق السوداء أكد رئيس شعبة المواد البترولية ان محطات البنزين تصل الي2840 محطة علي مستوي الجمهورية منها50 محطة في محافظة القاهرة فإذا كان هناك نحو50 أو100 محطة تتلاعب بحصة البنزين أو حتي نصف المحطات الموجودة فهذا لا يعني تلاعب جميع اصحاب المحطات أو ان الازمة ناتجة بسبب هذه المحطات وانما المشكلة كانت تكمن في عدم توافر المنتج في حد ذاته علي حد قوله . وطالب عرفات قطاع البترول بضرورة اتخاذ كل التدابير والاجراءات الاحترازية التي تمكنها من تلافي تفاقم أزمة البوتاجاز مع اقتراب المولد النبوي الشريف ولجوء العديد من اصحاب مصانع الحلوي إلي شراء الاسطوانات المنزلية لعدم توافر الاسطوانات التجارية في الأسواق بالنسبة التي تكفي الاحتياجات الفعلية. واشار الي أن هناك نحو25% من حصة اسطوانات البوتاجاز المنزلية في السوق توجه إلي الأغراض التجارية المختلفة والتي تمثل ذات النسبة الخاصة بالعجز الحالي وهو مايؤدي إلي تفاقم الازمة وبالتالي لابد من زيادة الكمية التي يتم ضخها من الاسطوانات التجارية لتصل الي200 ألف اسطوانة يوميا بدلا من ضخ70 و100 ألف أسطوانه تجارية التي لا تكفي احتياجات السوق. وطالب الحكومة بتسعير الاسطوانات التجارية وفقا لما يتراءي لها لتدارك أزمة انقضاض الاغراض التجارية والصناعية علي اسطوانات البوتاجاز المنزلية خاصة بعد انخفاض درجات الحرارة واحتياج المواطنين لجميع الكميات التي تطرح فيما يتعلق بالبوتاجاز حتي شهر مارس المقبل.