صرح الدكتور أسامة ياسين، وزير الشباب، أن التحدي الأكبر هو مشروعات توظيف الشباب، والتى تعد أحد أهم المعايير لتأكيد نجاح الثورة بما تحققه من مبادئ العدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية، مشيراً إلى أن الوزارة تسخر كافة إمكاناتها الإنشائية من أجل تحقيق ذلك الهدف.
جاء ذلك خلال لقائه السيد جيفري مايكل المدير الاقليمى لشركة مايكروسوفت بالشرق الأوسط، فيما يخص المواطنة والمسئولية الاجتماعية والسيدة غادة خليفة مدير المسئولية الاجتماعية بشركة مايكروسوفت مصر.
استهدف اللقاء بحث تفعيل بروتوكول التعاون الموقع بين وزارة الشباب وشركة مايكروسوفت في مجال استخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، وكيفية الاستفادة من موارد الوزارة والمساعدات التقنية والبرامج التي تقدمها شركة مايكروسوفت لتدريب 500 مدرب بمراكز تكنولوجيا المعلومات على المهارات الاساسية لتكنولوجيا المعلومات ومهارات التوجيه لمحو الامية الرقمية لعدد25000 شاب عبر مراكز شباب الجمهورية.
من جانبه أكد المدير الاقليمى لمايكروسوفت، أن تنفيذ مزيد من مشروعات تنمية الشباب الذى ينتظر المزيد بعد الثورة ،يعد أهم الاستثمارات التى تسعى الشركة لتنفيذها خلال الفترة القادمة، مضيفا ان الاستقرار السياسى والمناخ الديموقراطى الذى تشهده البلاد يسهم فى تنفيذ البرامج الهادفة للنهوض بالشباب والتى تتم من خلال تعاون القيادات وتحديد واجبات تبادلية بين الشركة ووزارة الشباب والجهات المعنية بالشباب داخل الدولة.
وقدم وزير الشباب، الشكر لشركة مايكروسوفت على جهودها الانسانية والاجتماعية التى تقدمها من أجل تنمية الشباب بمصر والوطن العربى وأفريقيا، مؤكداً على ضرورة توسيع قاعدة الشراكة وخلق مساحات من العمل المشترك بين الوزارة والشركة لزيادة عدد الشباب المتدرب والمهارات التي يتم التدريب عليها.