قال الناشط الحقوقي نجاد البرعي إن إخفاء المعلومات اكثر ضررا على الأمن القومي من إتاحتها، مضيفا في مؤتمر عقد اليوم تحت شعار “مكافحة الفساد بإتاحة المعلومات“، وشارك فيه نحو 300 شخصية، تضم نخبة من رجال وأساتذة القانون، وأساتذة العلوم السياسية، والقيادات الحزبية والمستقلة، وممثلي مؤسسات وجمعيات رجال الأعمال، ومنظمات المجتمع المدني، أن من يحاولون عرقلة حق الجمهور فى المعرفة، بحجة حماية المجتمع، هم فى الأغلب من ينهبون المال العام، ويفسدون فى الأرض. ومن جانبه قال د.أحمد درويش وزير التنمية الإدارية السابق، إن المعلومات يجب أن تكون متاحة لمن يرغب فى الحصول عليها، من خلال الجهاز المركزي للمحاسبات، الذى يراقب بدوره الأداء المالي للحكومة، وعلى أن تكون المعلومات بتقرير معتمد ووافي بمقابل مادي، ويحدث ذلك بناء على تنظيم دستوري تشريعي لإباحة المعلومات، عن طريق اجهزة تنظيمية رقابية.