ذكرت صحيفة التليجراف خبراً بعنوان "بريطانيا تحذر روسيا بعدم عرقلة جهود الأممالمتحدة حول الإزمة السورية" نشرت فيه ، أن وزير الخارجية البريطانية "وليام هيج" قد سافر اليوم الإثنين إلى نيويورك لتقديم دعم بريطانيا لمشروع قرار عربي ، يدعو فيه الزعيم الإستبدادي السورى "بشار الأسد" بالتنحي وأن يمهد الطريق لنقل السلطة. وسيكون "نبيل العربي" الإمين العام لجامعة الدول العربية متواجد مع "هيج" ضمن أعضاء مجلس الأمن يوم الثلاثاء القادم ،لمناقشة النتائج الاخيرة لمهمه بعثة المراقبين فى سوريا ، التى ترصد رد فعل نظام الأسد على الإحتجاجات واسعة النطاق ضد حكمه.
كما يأتى فى أعقاب وقف مهام البعثة في ناهية الإسبوع الماضى ، تصاعد العنف من قبل القوات السورية ، و تقارير عن وفاة 62 حالة على الأقل فى الإشتباكات الماضية ، بالإضافة إلى الإقتحام الذى قام به قوات النظام السورى على معاقل المتمردين في العاصمة دمشق ومختلف أنحاء البلاد.
والجدير بالذكر أن السلطات الغربية بما فيها بريطانيا وفرنسا يمارسون الضغط على مجلس الأمن هذا الأسبوع من أجل إعتماد القرار الذي تقدم به العضو الحالي لدولة المغرب العربى في مجلس الأمن ، الأمر الذي سيعطي دعما دوليا للجدول الزمني المحدد من قبل جامعة الدول العربية بشأن إنتقال السلطة في سوريا وتشكيل حكومة موحدة ، تليها إنتخابات حرة .
وعلى الجانب الأخر رفضت روسيا اليوم التصويت السريع على إعتماد هذا القرار، "معربة عن نيتها فى دراسة تفاصيل توصيات وإستنتاجات بعثة المراقبين في سوريا " قبل الإنتقال الى مناقشة موضوعية في مجلس الأمن.