أوردت صحيفة "لوفيجارو" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، حذر اليوم من أن الهجوم على إيران من أجل وقف برنامجها النووي سيكون "كارثياً"، موجهًا حديثه بصورة غير مباشرة إلى إسرائيل وحلفائها.
وقد صرح سيرجي ريابكوف وفقًا لوكالة انترفاكس الروسية: "نخبر أولئك الذين ليسوا غرباء على الحلول العسكرية (...) أن ذلك سيكون ضارًا، كارثياً حقًا على الاستقرار الإقليمي وأن سيكون له عواقب عميقة على الأمن والاقتصاد، إلى ما وراء حدود الشرق الأوسط".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي قد أشار في وقت سابق إلى أنه "مثلما كان في السابق، لا نرى أية دلالة لوجود بعد عسكري للبرنامج النووي الإيراني. أية دلالة".
وأضاف ريابكوف أن "ما نراه مختلف: هناك مواد نووية (...) في إيران والتي تخضع لمراقبة مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومتخصصيها" وأن هذه المواد النووية لم يتم تحويلها إلى أغراض عسكرية، وهو الأمر الذي أكدته رسمياً الوكالة الدولية للطاقة الذرية.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى أن هناك شائعات مستمرة تتحدث عن شن هجومًا اسرائيلياً قبل الانتخابات الرئاسية الأمريكية التي ستجرى في السادس من نوفمبر. وقد أوضحت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في تقريرها الأخير الصادر الخميس الماضي أن عدد أجهزة الطرد المركزي التي تستخدم في تخصيب اليورانيوم تضاعف في غضون عدة أشهر في موقع فوردو، على الرغم من الضغوط الغربية والتهديد بشن هجوم إسرائيلي.