الحرية والعدالة يستعد للإنتخابات البرلمانية القادمة بدورات تدريبية لأعضائة

يستعد حزب الحرية والعدالة، التابع لجماعة الإخوان المسلمين، لإعداد قوائم مرشحيه فى الانتخابات البرلمانية المقبلة، وعقد دورات تدريبية للأعضاء القدامى والجدد الراغبين فى الترشح، وعقد لجان تصحيح ذاتى لأخطاء النواب السابقين، وتنظيم جولات تعريفية ومؤتمرات جماهيرية، فى مختلف المحافظات، استعداداً للانتخابات.

أكد ناجى ميخائيل، عضو الهيئة العليا للحزب، إن الحزب سينافس على كل المقاعد فى حال فشل التوافق مع أحزاب أخرى على تحالفات انتخابية، وتوقع إعادة ترشيح أغلب النواب السابقين، ومنهم سعد الحسينى، ومحمد البلتاجى، وأكرم الشاعر، وأمير بسام، وأحمد شحاتة، وفريد إسماعيل، مشيراً إلى أن هناك مفاوضات لترشيح أسماء جديدة، خاصة فى الشرقية، أبرزهم إبراهيم النجار، وأحمد الحاج، وحنان أمين.

وأضاف الحزب بدأ بالفعل مشاورات بهدف التحالف الانتخابى مع عدة قوى سياسية من التى شاركت فى التحالف الديمقراطى الذى خاض به الانتخابات الماضية، مشدداً على أن اسم التحالف هذه المرة سيكون منسوباً للحزب نفسه، للحفاظ على أغلبيته البرلمانية، وأنه لا يخشى منافسة أى تحالفات أخرى. وأضاف أن الحزب وضع تصوراً أولياً للمرشحين فى الانتخابات، وأنه خصص للأقباط 10٪، وللمرأة 20٪، وللشباب 30٪.

من جهته أضاف عزب مصطفى، عضو الهيئة العليا للحزب، إن التحالفات تتوقف على صدور قانون انتخابات مجلس الشعب، الذى سيحدد ما إذا كانت بالقوائم أم لا.

وكشف أن الحزب بدأ إعادة بناء واستكمال وحداته القاعدية، وتنظيم دورات تثقيف سياسى لكوادره، سيشارك فيها نحو 400 ألف عضو. وتوقع الدكتور حسن البرنس، عضو الهيئة العليا للحزب، أن تكون المنافسة شديدة إذا أجريت الانتخابات بنظام القوائم، وأن تتعدد التحالفات ما بين إسلامية ويسارية، مع حضور واضح للأقباط، تعبيراً عن الحراك السياسى الديمقراطى الدائر