بعد ما تحدث العالم أجمع عن خطبة الرئيس محمد مرسي بإيران التي أبهرت العالم عن جرأته خاصة وبدايته الخطبة بالترضي على الخلفاء الراشدين وبعد ان ظهرات التعليقات الساخرة المصرية كعادة الشعب المصري , حيث قال البعض "مرسي خلّى الشيعة تتحوّل سنّة" تعليقا على أن المترجم (الشيعي) قام بالترضي على الخلفاء الراشدين مثلما فعل الرئيس مرسي . وبالمصادفة, ظهر بعد زيارة الرئيس مرسي للصين إبتكار جديد من ملابس السباحة إجتاحت شواطيء تشينغداو الصينية, حيث قام الصينيون بإرتداء بدلات تغطي كامل الجسم من الرأس إلى القدمين لكي تحميهم من آشعة الشمس الحارقة.
وأطلق الصينيون عليه "كيني الوجه" نسبة إلى البكيني وقد تم تزويده بقناع يغطي الرأس والوجه بأكمله ماعدا العينين والأنف والفم .
وبظهور هذه الظاهرة تم ربطها بزيارة مرسي إلى الصين تأكيدا من أنصار الرئيس - بشكل ساخر - على تأثيره على كل مكان يذهب إليه وأن الصينيات تحجبوا على الشواطيء بعد زيارة مرسي.
وهناك بعض التعليقات الأخرى التي جاءت على هذا الزي المستحدث من الصين أن هذه الملابس للفتك بالمسلمين حيث أنها غير إسلامية بالمرة لضيقها وتحديدها لجسم المرأة وأن هذه لعبة لجعل نساء المسلمين يتخيلون أنها تغطي الجسم مثلها مثل "البديهات الضيقة" التي انتشرت في الأسواق هذه السنوات وإرتداها المحجبات المصريات ظنا منهم أن الحجاب هو فقط تغطية الجسم بأي شيء.