لم تأت كلمة رئيس الجمهورية محمد مرسي، في افتتاح مؤتمر دول عدم الانحياز، أقل جدلاً من مشاركته التي سجلت أول زيارة لرئيس مصري إلى طهران منذ قيام الثورة الإسلامية عام 1979. خطاب مرسي الذي استمر عدة دقائق تسبب في عاصفة من التعليقات على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، دونها مستخدموه على "هاشتاج" "ملاحظات على خطاب مرسي".
أغلب التعليقات عبرت عن رضا مستخدمي توتير عن مستوى الخطاب، خاصة فيما يتعلق بالهجوم على النظام السوري، إضافة إلى ذكر الخلفاء الراشدين، خاصة أبو بكر وعمر، اللذان دأبت بعض أدبيات الشيعة علي الهجوم عليهما.
"راح علم عليهم في قلب طهران ولبسهم قلادة ماركة المشير وطفش أذناب بشار .. يا سلام عليك يا ريس"، كانت هذه أبرز التعليقات الساخرة التي دونها المستخدمون.
واستمرت التعليقات "بقيت مقتنع أن مرسي كل يوم الصبح قبل ما يبدأ شغل بيسمع أغنية مطلوب زعيم بتاعة كايروكي".
مؤيدو مرسي كانوا أكثر الناس سعادة بالخطاب "حتى الآن الدكتور مرسي لم يخيب ظني ولا مرة، الحقيقة أنه حول كل الأزمات لصالحه ونجح بإبهار.. فخور أني تطوعت يوماً لإقناع الناس به"، كما قال أحدهم.
وتابعت التعليقات "أول مرة أشعر أن عندنا رئيس مش خايف من حد وبيقول الحق".
وعلق المتحدث الإعلامي لحزب المصريين الأحرار، أحمد خيري، على الخطاب قائلاً "خطاب الرئيس مرسي أراه جيدا جداً فى مجمله، ولكن مسألة الاحتفاء بالترضي (أي قول رضي الله عنه) أراها سذاجه فالخطاب سياسي بامتياز ولم أرى سبباً لإقحام الترضي بهذا الشكل.
وتابع بعض مستخدمي تويتر ردود الأفعال الإيرانية من خطاب مرسي حيث دون أحدهم "مواقع إيرانية محافظة تنتقد مرسي وتقول إنه جاء إلى طهران ليعطينا دروسا فى الحرية".