إعتصم أهالي العمال المحتجزين بليبيا لليوم الثالث على التوالي أمام مبنى وزارة الخارجية ، وذلك للمطالبة بالإفراج عن ذويهم ، " وهم 58 شخص من قريه الجعافرة و200 شخص من قرية السلام مركز إسطا بالفيوم. جاء ذلك بعد إحتجاز 8 من هؤلاء داخل سرايا النيابة الليبية وتوجيه تهمة البلطجة إاليهم ، وتأتي أسمائهم على النحو التالي : _
"وليد نادر طه عبدالعزيز، محمد كمال كامل سعيد، محمد عبدالله عبدالفتاح أبوالنور، محمود ناجي عبدالفتاح أبوالنور،
رمضان معوض رمضان، حمادة توبه أحمد، محمد عبدالعظيم إمبابي" واخرين .
فيما صرح عمر رشدي المتحدث الرسمي بإسم الخارجية
:"بأنه لايوجد عداوة بين الدولتين أو سبب يجعل ليبيا تحتجز هؤلاء العمال دون تهمة فعلية، أما عن رد الأهالي فصرح "سيد عبدالجليل" والد أحد المحتجزين وهو أحمد السيد عبدالجليل بأن الخارجية لم تتخذ أي خطوات
، وإن تم أخذ 4 منهم متحدثين عن جميع المعتصمين لمقابلة مسئول من الخارجية ، وذلك منذ يوم الثلاثاء ، وذلك لمعرفة وضع أبنائهم المحتجزين .
