بدأ الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية حديثه فى إفتتاح قمة دول عدم الإنحياز قائلا" اللهم صل على سيدنا محمد وعلى آل محمد، واللهم بارك على صحبه أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعلي ومن تبعهم باحسان إلى يوم الدين" على الرغم من وجود الرئيس الإيرانى أحمدي نجاد ، والمرشد الأعلى "خامنئي" والمعروفين بإنتمائهم للمذهب الشيعة الذى يسب الصحابة الكرام. مع العلم أن المرشد الأعلى قد بدأ حديثه قائلا : بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على الرسول الأعظم الأمين، وعلى آله الطاهرين، وصحبه المنتجبين، وعلى جميع الأنبياء والمرسلين.
نرحب بکم أيها الضيوف الأعزاء الرؤساء والوفود الممثلة لبلدان حرکة عدم الانحياز، وسائر المشارکين في هذا المؤتمر الدولي الکبير.
من جانبه علق الناشط السوري المعارض "غسان إبراهيم" على كلام الرئيس "محمد مرسي" قائلا : وجه صفعة مزدوجة للنظام الإيراني، وقام بإحباط مساعي إيران التي أرادت أن تجعل من هذه القمة محاولة لدعم النظام السوري. وعلق الناشط التركى : أيدوجان كلاباليك على تويتر قائلا :أصبح مرسى بطلا فى تركيا بعد كلمته التى القاها صباح اليوم فى إيران , الشعب التركى يهنئ مرسى على كلمته. ولم يكتفى مرسي بذلك بل تابع حديثه عن النظام السوري ، واصفا بالقمعى ، معترفا بالثورة السورية ، داعيا الى وقف نزيف الدماء، مع العلم أن النظام الإيرانى هو الأكثر مساندة لنظام الأسد ، فلم يخفى نجاد يوما عن نيته الدفاع عن سوريا فى حالة التدخل العسكري .