نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه انه سحبت مصر يوم الاربعاء بعض الدبابات التي نشرتها بالقرب من الحدود الإسرائيلية وقطاع غزة كجزء من عملية عسكرية ضد المسلحين في شبه جزيرة سيناء. وقد ادي نشر الدبابات في وقت سابق من هذا الشهر الي تقديم إسرائيل الشكاوى منذ معاهدة السلام بين البلدين التي تمنع مثل هذه الأسلحة الثقيلة من منطقة على طول الحدود. وكانت اسرائيل قد وافقت بهدوء علي ارسال لمصر الاف الجنود الى المنطقة - كما منعت بموجب المعاهدة - محاربة المتشددين، لكنها لم توافق على الدبابات. وشوهدت نحو عشر دبابات التي كانت متمركزة بالقرب من معبر رفح الحدودي إلى غزة متجهة من شمال سيناء بعد ظهر الاربعاء. وقال مسؤولون عسكريون لوكالة أسوشيتد برس انهم كانوا عائدين إلى قاعدتهم في الإسماعيلية، فقط على الجانب الآخر من قناة السويس من سيناء. مع الانسحاب، تبقى ما يقرب من 40 دبابة في المنطقة الحدودية. ولم يذكر المسؤولون أي سبب للانسحاب. وتحدث المسؤولون شريطة عدم ذكر اسمه لأنهم غير مخولين لمناقشة النشر.
كما قال مدير الامن في بور سعيد، سامح رضوان، أنه يجري تعزيز الأمن على طول قناة السويس بعد تهديدات استهدافها الممر المائي الاستراتيجي ردا على الهجوم، وفقا لوكالة انباء الشرق الاوسط. و تحدث مستشارا لسلطات قناة السويس محمود عبد الوهاب، عن تهديدات محددة، قائلا انه سيتم نشر تعزيزات طبيعية على القناة عندما تجري عملية عسكرية في مكان قريب. وقال الجيش في مصر يوم الاربعاء انه ماضي قدما في هجومه ضد المسلحين الاسلاميين في شبه الجزيرة المضطربة، بعد تقارير عن محادثات هدنة. و كان الهجوم الذي شنه مسلحون ملثمون يوم 5 اغسطس قرب الحدود المصرية مع غزة وإسرائيل هجوم جريء ، ادي الي مقتل 16 جنديا مصريا قبل العبور إلى إسرائيل، حيث تم إطلاق النار عليهم.