يعد مطار القاهرة من المطارات الدولية والعالمية والتى أصبحت ذات مكانه طيبه وبعد التطويرات التي نالها المطار أصبح العبا اكبر في الاستمرار على هذا المستوى ولعل وزير الطيران سمير أمبابى قد لفت نظرة كثير من الملاحظات بالمطار ورغم الجمال الخارجي فى الشكل والذي كان طفرة تحققت على أيادي رجال لا تعرف إلا البناء ولان امبابى يسير على قاعدة الجمال يظهر القبح فالأمر سيصبح صعب جدا للقيادات التي ستنفذ ولكن اجزم بأنها قادرة ..وكان ترك الطيار حسن راشد موقعه بعد ان ادى دوره بكل أمانه فاتخذ أمبابى تلك المبادرة لتكون نقطه البداية ان لتغير الدماء فتم اختيار الطيار وائل المعداوى رئيسا للشركة القابضة للمطارات وترك له حرية اختيار معاونيه ومن الواضح بهذا الاسلوب بان طريقه امبابى الورقة والقلم ..فترك للطيار المعداوى رئيس القابضة للمطارات الجديد اختيار معاونيه وأظن بان المعداوى قادر بخبراته وصدقه ووطنيته بان يجتاز الصعاب أى كانت رغم هدوءه وسعه صدره إلا أن القيادة تساوى الكثير في المنظومة الحساسة وبعد ذلك يكون الحساب بالورقة والقلم أظن بان هذه قاعدة أمبابى لأنه وبصراحة لن يحتمل أن يفشل بموقعه واعتقد بأنه لن يستخدم عواطفه الجياشة في أى قرار بعد ان أصبح قائد يسير حركة صناعه الطيران .واعتقد أيضا بأنه لن يقبل ان يطلق عليه كلمه فشل كأول وزير مدني أبدا لذلك فسمير الان يلعب على المكشوف ويراهن على وفاء أصحاب المهنة وليس أصحاب المصالح وهم كثروا !!واجزم بان امبابى بإذن الله سينجح لان المتكاتفين لإنجاح التجربة وإنا منهم يريدون ذلك حتى تصمت الحناجر المشروخة والتي صدعت الأذان بنعرتها والتي ليس لها معنى !المهم سنكون بالمرصاد دائما لاى معاول لهدم أى ركن شيده البناءون في صناعه الطيران التي أصبحت رقم مؤثر في المنظومة العالمية ولن نترك وزير الطيران وحيدا يستمع إلى آيات النفاق والتي بدأت تدق أنغامها (النشاز) ولن نترك قياده تستمتع بالكرسي بدون عناء وخير يقدم للوطن أذا لا بديل عن نجاح هذه التجربة .والتى لم يكن يحلم بها احد أبدا والله بعقد (الهاء )لذلك فالوقت ليس في صالح أمبابى أذا لمن يريد إن يتعاون باسم الحق والصدق والوطن فليكن ذلك ومن يريد أن يصفى حسابات ويكون وزير الطيران جسرا لهذه الحسابات فعليه أن يذهب بعيدا ويترك الرجل ليحقق حلم القيادة المدنية بصدق معتمد على الله وعلى الايادى البيضاء