تجمهر المئات من مزارعين مدينه السادات أمام مجلس الشعب ظهر اليوم "الأحد" إعتراضا منهم علي القرار الذي أصدره وزير الإسكان بإزالة الأراضي المستصلحة بمنطقة الحزام الأخضر بمدينة السادات، حيث أنه اعتبرها إمتدادا سكانياً لعام 2023 ،كما طالب المزارعين نقل تباعية أراضيهم من وزارة الإسكان إلي وزارة الزراعة . رافعين لافتات كتب عليها "فلاحين مدينه السادات يطالبون رئيس الوزراء بتقنين أوضاعهم وتمكينهم من الأرض التي زرعناها مدينه السادات" و " إستغاثة .. نحن فلاحي نستغيث بالدكتور هشام قنديل ونرجوه بإعادتنا إلي أراضينا "و" لا لهدم أراضي، مرددين هتفات منها "عايزين حقوقنا "و"واحد اتنين رئيس الورا فين "المستقبل .."و"لا لتشريد اسره الفلاحين "
ومن جانبه قال "أحمد صبحي منصور" المتحدث بإسم فلاحي السادات وأحد المزارعين أنهم قاموا باستصلاح مساحات تزيد عن 50 الف فدان من الأراضي الزراعية التابعة لمنطقة حزام الأخضر بالسادات وزرعهم محاصيل فعالة ومنتجة تعود علي الدولة بالنفع وقاموا بعمل البنية الأساسية به وشبكات ري لتمام الزراعة. مضيفاً أن تلك الأراضي كانت متروكة من قبل جهاز مدينة السادات وفقد كانت تخص رموز النظام السابق ومنهم أحمد عز ومنير ثابت.
وأشار أن بعد الثورة فوجئوا بقرار وزير الإسكان بإزالة تلك الأراضي بهدف إنشاء المصانع والخدمات, مع العلم أن المدن الصناعية لا تمثل إلا 5 % من مدينة السادات والباقي أراضي تم إستصلاحها من قبلهم.
وأشار أنهم قاموا بتقديم طلب إلى وزير وزير الزراعة في حكومه الدكتور "عصام شرف" بعدم إزالتها ووعدنا بعدم ازالتها وقد تكرر الأمر في عهد صلاح أبو يوسف، والان نضع كل امالنا في العهد الذي قطعه رئيسنا بتمكين واضعي الأيدي الجادين علي الأراضي الزراعية وتمليكهم إياها.
وأضاف "محسن مصطفي" أنه لايستطيع العمل في مكان اخر سوي في الأرض الذي زرعها بيده وباع من أجلها كل شئ ومنها يأكل أولاده وبدونها يموتون من الجوع، وناشد رئيس الوزراء بوضع مصلحة الزراعة في مصر أولاً ثم مصلحة الفلاحين الذين أفنوا حياتهم من أجلها أمام عينه ويصدر قراره العادل لهم.