نظم مزارعو محافظتى المنوفية والبحيرة، اليوم، وقفة احتجاجية أمام مجلس الوزراء، لمطالبة الدكتور عصام شرف بعودة 17 ألف فدان، حصلوا عليها بوضع اليد، وقامت القوات المسلحة باسترداد الأراضى خلال الأيام الماضية. جاءت الوقفة الاحتجاجية، وفقا إلى الطلبات المقدمة إلى وزارة الزراعة لتعمير الأراضى واستصلاحها، بناء على وضع اليد الناتج عن قرار مجلس الوزراء المنعقد فى بجلسته رقم 38 بتاريخ 19/9/2007، والمتضمن الموافقة على نقل تبعية بعض الأراضى الواقعة على جانبى طريق وادى النطرون من هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة إلى الهيئة العامة لمشروعات التعمير والتنمية الزراعية باعتبارها مخصصة للاستخدام الزراعى، وقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 1131 بتعديل الحدود الإدارية لمدينة السادات وضم مساحة الأراضى الزراعية الصالحة لوزارة الزراعة. أكد المتظاهرون أن وزارة الإسكان، متمثلة فى هيئة المجتمعات العمرانية، قامت بمطالبة القوات المسلحة بنقل هذه الأراضى الموجودة فى مدينة السادات لنظيرتها فى هيئة التعمير والتنمية الزراعية التابعة لوزارة الزراعة. وأضاف المتظاهرون أنهم وضعوا أيديهم على هذه الأراضى، وذلك وفقا للقانون رقم 148 لسنة 2006 والخاص بتقنين وضع اليد للأراضى المستصلحة، وأشاروا إلى قيام كل مجموعة منهم بحفر بئر للمياه الجوفية حول كل 10 أفدنة وصل تكلفتها إلى سعر 100 ألف جنيه. واتهم المزارعون رئيس جهاز مدينة السادات بأنه فى 9/5/2011 حطم الآبار واقتلع الزرع من جذوره، وقدم بلاغا إلى المجلس العسكرى عن بلطجية قاموا بالاستيلاء على الأرض، ومن ثم قامت قوات الجيش والشرطة وعمال جهاز مدينة بإزالة الآبار.