قال الناشط السياسي وائل غنيم في تدوينه له على حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، متسائلا عن إلزام المواطن المصري البسيط بدعم الصحف القومية التي فشلت في تمويل نفسها ذاتيا. وكتب غنيم على حسابه الشخصي "سؤال عابر: فيه كمية صحف ومجلات قومية مفيش حد بيقراها إلا محرريها وعدد قليل من اللي بتوصلهم ببلاش (أغلبهم موظفي حكومة، الوزارة عندهم بتشتري الجرائد أو الصحف دي دعما لها). السؤال: كمواطن مصري دافع للضرائب ليه أبقى مُلزم بدفع تكاليف إدارة وعمل الصحف القومية اللي محدش بيقراها وفشلت في تمويل نفسها ذاتيا (عبر الإعلانات ووسائل الدخل الأخرى)؟ وليه كمواطن في دولة يعاني كثير من أبنائها من الفقر، بدل ما يتم استغلال موارد الدولة في الانتاج، باسدد فاتورة رغبة الدولة في توجيه الناس إعلاميا عبر دفع فاتورة باهظة التكاليف (مليارات الجنيهات سنويا) لما يحقق مصالح كل من هم على قمة هرم السلطة التنفيذية؟ التوجه ده كان مفهوم قبل الثورة، ولكن الآن هو غير مفهوم ويحتاج تحرك لإيجاد أنسب حلول لتغييره، بما لا يضر بالأفراد العاملين في تلك المؤسسات" أكد الناشط السياسى وائل غنيم أن استمرار توجه الحكومة والدولة فى دعم الصحف والمجلات القومية لا يتناسب حاليا مع الثورة، مشيرا إلى أن الدولة تدعم هذه الصحف من الضرائب التى تحصل عليها من الشعب، مطالبا الدولة بضرورة وقف دعم تلك الصحف.
وأوضح غنيم بأن هذا التوجه كان مفهوما قبل الثورة ولكن الآن هو غير مفهوم ويحتاج تحركا لإيجاد أنسب حلول لتغييره بما لا يضر بالأفراد العاملين فى تلك المؤسسات.