عقب إنفراد " بوابة الفجر "أمس بقبول إستقالة الدكتور " أسامه الفولى " محافظ الإسكندرية السابق التى قدمها خمس مرات وقبلت فى المرة السادسة ، عقب تدهور حالة الصحية ودخل على أثرها المستشفى بحسب تصريحاته الخاصة وتناولت المواقع والصحف هذا الحدث . منذ الأمس والأسكندرية يبحثون عن محافظ يتولى حقيبة المحافظة التى تمتلىء بمسئولين من النظام السابق أتباع المخلوع ومليئة بالكوارث والأزمات صبيحة كل يوم نتيجة تقاعسهم عن أداء واجبهم الوطنى . إنتشر الخبر بشكل موسع بين بين فئات المجتمع السكندرى ، طارحين عدد من الأسئله منها " من المسئول عن المحافظة فى الوقت الراهن ، ومن البديل ، من سيكون المحافظ ، وهل مازالت المحافظة بالإختيار والتعيين أم نظام مرسى سيسن قوانين بإنتخاب المحافظ وليس بالطريقة المعتاده على الإنظمة الفاسده بإختيار أشخاص موالين للنظام وتعيينهم وغيرها " . من جهة أخرى طرحت جماعة الإخوان المسلمين الدكتور حسن البرنس وكيل لجنة الصحة بمجلس الشعب المنحل وأستاذ الأشاعة جامعة الإسكندرية ، الذى لاقى إستحسان لدى الجماعة وذراعهم السياسى حزب الحرية والعدالة ، فى الوقت الذى رفضه القوى السياسية بإختيارهم للبرنس لعدة أسباب من أهمها هجومه مؤخراً على أنصار الدكتور محمد البرادعى خصيصاً أعضاء حزب الدستور الذين ناهضو المخلوع ونظامه وغيرها من المواقف التى لا تحسب على الجماعة برفضه حرية الرأى عن التعبير مادامت غير ملائمه للجماعة وحزب الحرية والعدالة ، فضلاً عن سياسه الإخوان بأخونه الدوله ولم يعترفون بذاك . فى الوقت نفسة إجتمعت القوى السياسية " الحزبية والمستقلة " على إختيار ثلاث من أبرز الشخصيات العامه وعلى رأسهم المحامى بالنقض والناشط السياسى " عبد الرحمن الجوهرى " منسق حركة كفاية بالإسكندرية وعضو المكتب التنفيذى بالمركزية القاهرة ومنسق الإئتلاف المدنى الديمقراطى الذى يضم عشرات الأحزاب والحركات والإئتلافات بالمدينه . كما رشح حزب غد الثورة والمصريين الأحرار المهندس " سيد بسيونى " الذى لم يلاقى إستحسان من قبل القوى السياسية المختلفة خصيصاً النشطاء القدامه مما لهم أثر وقوه فى تغيير توجه الرأى العام نظراً لخبرتهم منذ قبل الثورة بأعوام ويعرفونه جيداً . بينما رشح أخرين الكاتب الصحفى " حسنى حافظ " عضو مجلس نقابة الصحفيين بالإسكندرية وعضو برلمان 2012 المنحل . لكن سينتظر الجميع قرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية ونظامه الذى وعد بتغيير النظام السابق نتيجة الفساد المتفشى فى كل مؤسساته وقمعة للرأى والرأى الأخر فيتحدث ويتحدث غيره لكن قراره يسير على الجميع نتيجة انه نظام ديكتاتورى ومن يخالفة يعتقل فهل نظام مرسى نفس نظام المخلوع أم .