سادت حاله من الترقب الحذر بمحيط مسجد عمرو بن العاص بمدينه الفسطاط وسط استعدادات امنيه مكثفه من قبل افراد الشرطة وافراد الامن المركزى فى غياب تام لافراد القوات المسلحة. وذلك حيث انتشرت افراد الشرطة فى الطريق المؤدى الى المسجد فى اطار خطة تأمين موكب الرئيس مرسى .
وفى الوقت ذاته انتشرت افراد الشرطة بالمسجد بالزى المدنى واقاموا كردون بشرى يمنع اى فرد من الاقتراب من الجزء المخصص للرئيس مرسى من المسجد وقاموا بوضع بوبات امنية على مداخل المسجد حيث قامت افراد الشرطه والحرس الجمهورى بتفتيش اى من المصلين تفتيشا ذاتيا.
كما انتشر اعداد من الحرس الجمهورى داخل المسجد واعداد من افراد الشرطة لتأمين المسجد بجميع مداخله .
ومن ناحية اخرى سادت حاله من الاستياء بين المصلين بجامع عمرو بن العاص بمدينه الفسطاط وذلك اعترضا على التشديدات الامنيه المكثفه التى شهدها محيط مسجد عمرو بن العاص منذ الساعات الاولى من فجر اليوم تأمينا لموكب الرئيس محمد مرسى وذلك من خلال الاعداد الكبيره من افراد الشرطه و الامن المركزى والحرس الجمهورى .
وفى الوقت ذاته تواجدات الكثير من عربات الامن المركزى وعربات الاسعاف و عربات المطافى فى محيط المسجد وذلك تحسبا لآى شئ قد يحدث.
ومن جانبه اوضح اشرف احمد احد المصلين بالمسجد اليوم انه لم يشعر بانها صلاة عيد وانها لم تكن كأى سنه اعتاد عليها فى الصلاه بالمسجد وذلك نظرا لما حدث اليوم من تجاوزات شديده من الامن فى الدخول الى المسجد من التفتيش الذاتى على الابواب ووضع بوابات امنيه على جميع مداخل المسجد مما جعلنا نشعر باننا لسنا فى صلاه وانما فى قصر الرئاسه . كما اكد ان المصلين اليوم لم يأتوا لاجل الصلاه بمسجد عمرو بن العاص وانما اتو اليوم لكى يشاهدوا الرئيس مرسى وهو ما يعاب علينا اننا من المفترض ان نكون على علم بأننا اليوم اتينا من اجل الصلاه لله وليس لاجل رئيس فالرئيس بشر مثلنا .
كما اشار محمود فايد احد المصلين المعتادين على الصلاه بالمسجد ان الاعداد التى تأتى للصلاه بمسجد عمرو بن العاص اعداد كبيره واليوم توافدت اعداد اكبر بعد علمهم بقدوم الرئيس مرسى فقد ترتب عليه وجود تعزيزات امنيه مكثفه بشده نظرا للمساحة التى يقومون بتأمينها لذلك فلم يكن مسجد عمرو بن العاص هو المكان المناسب لصلاة الدكتور مرسى بهذا العدد الكبير من المصلين والذين استاءوا من تلك التعزيزات التى افسدت عليهم فرحتهم بصلاه العيد والطقوس التى اعتادوا على القيام بها منذ زمن طويل.
ومن ناحيه اخرى اضاف مراد ابراهيم احد المصلين بالمسجد ان الاستعدادات الامينة كانت مكثفه ولكنها ملائمه للوضع الحالى بالمساحه التى يقومون بتأمينها مساحه كبيره تستلزم الكثير من افراد الشرطه كما ان اعداد المصلين ليست بالقليله لذلك فهى استعدادات عاديه بالنسبه للموقف .