استنكر إسلام عفيفى، رئيس تحرير جريدة الدستور، ما قامت به الرقابة على المطبوعات التابعة لوزارة الداخلية بمصادرة الجريدة ، باعتبار الرقابة هى الجهة التى قامت بمحاولة الحصول على "الزنكات الخاصة" بطبع الجريدة من مطابع دار التحرير للطباعة والنشر فجر اليوم السبت، موضحاً أنهم سيتخذون الشكل القانونى حيال ما حدث. واعتبر عفيفى أن ما حدث من مصادرة الجريدة يعد هجمة منظمة على الإعلام والمعارضة بشكل غير مقبول، مؤكداً أن تلك الواقعة لن تمر مرور الكرام، مضيفاً" أعتقد أن جماعة الإخوان المسلمين تخطئ عندما تتصور أنها يمكن أن تستهدف المعارضة التى تنتقد سياستها، أو الرئيس الذى ينتمى إليها"، مؤكداً أنه من مجموعة التهم التى وجهت للجريدة، إثارة الفتنة وسب رئيس الجمهورية.
ومن جانبه قال محمد موسى، الكاتب بجريدة الدستور، إنهم سينظمون وقفة احتجاجية أمام معهد إعداد القادة بالعجوزة غداً الأحد، أثناء انعقاد اجتماع الهيئة العليا لمواجهة سيطرة حزب الحرية والعدالة الذراع السياسى لجماعة الإخوان المسلمين على الإعلام، وذلك للتأكيد على رفضهم ما يحدث مع الإعلام