ينفذ مرصد حرية الاعلام التابع لمؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان برنامج لمراقبة اداء الاعلام المصرى خلال الشهور الست القادمة إعتبارا من شهر أغسطس الجارى ، بعد إجراء مجلس الشورى لتغيير80بالمائة من رؤساء التحرير للصحف والمجلات القومية المملوكة للدولة فى8أغسطس ، وتعيين أول وزير للاعلام ينتمى لحزب الحرية والعدالة ذو مرجعية دينية فى حكومة الدكتور هشام قنديل التى تعد أول حكومة بعد انتخاب رئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى وتولية السلطة فى 30 يونيه الماضى . ومن جانبه أكد يوسف عبد الخالق رئيس مؤسسة عالم جديد للتنمية وحقوق الانسان أن البرنامج يتضمن قياس مدى التغيير فى أداء الاعلام المصرى من خلال تحليل المضمون للمواد الصحفية والاعلامية ، والحصول على أجابات مباشرة من الصحفيين العاملين بالصحف القومية والقراء للرد على أثنى عشر سؤلا لقياس الرأى ، وتحليل نتائجها. وأضاف أن البرنامج يتم بصورة تطوعية ويقوم به الباحثين والخبراء فى الاعلام والعلوم السياسية بالمؤسسة ، وياتى انطلاقا من اهتمام مؤسسة عالم جديد بحرية الاعلام وتداول المعلومات وحرية الرأى والتعبير ، والحقوق الانسانية وقال أن أن الاسئلة والاستفسارات المرتبطة بمراقبة أداء الاعلام خلال تلك الفترة تشمل مدى تطبيق المعايير المهنية التى وضعها مجلس الشورى لاداء رؤساء التحرير الجدد فى أدارتهم للصحف والمجلات القومية و تغيير السياسات التحريرية والاداء المهنى للصحفيين بهذه الصحف وأسلوب ادارتها بأعتبارها تؤدى خدمة ونفع عام للمواطن وتحولها لصحف تعبرعن الشعب وليس للسلطة فضلا عن قدرة رؤساء التحرير الجدد على التحرر فى عملهم و أجراء إصلاح حقيقي للإعلام المملوك للدولة، والدفاع عن حرية وإستقلال الصحافة ،وتحريرها من قيود السلطة التنفيذية و تأثير تغيير رؤساء التحريرعلى أقبال القراء على شراء هذة الصحف وزيادة توزيعها وحل مشاكلها الادارية والاقتصادية وتطبيقهم لخطط التطوير التى قدموها للجنة اختيار رؤساء التحريرعند أختيارهم لتولى المنصب.بالاضافة إلى مدى حفاظ رؤساء التحريرالجدد على أحترام حرية الرأى والتعبير للصحفيين العامليين بالصحف ، وإحترامهم للتنوع الفكرى والثقافى فى المواد الاعلامية بالصحف ، ومدى تعاونهم وإلتزامهم بتوجهات حزب الحرية والعدالة السياسية والاعلامية.