أعلنت 25 منظمة حقوقية وأحزاب فى بيان مشترك اليوم عن تضامنها ودعمها الكاملين للهيئة العليا التي دشنها أمس رؤساء تحرير الصحف القومية والخاصة والحزبية -في اجتماع شارك فيه عدد من رؤساء القنوات التليفزيونية الخاصة وشخصيات نقابية وكتاب كبار وأعضاء في المجلس الأعلى للصحافة- دفاعًا عن حرية واستقلال الصحافة ووسائل الإعلام المملوكة للدولة، وذلك في مواجهة محاولات حزب الحرية والعدالة للهيمنة على المؤسسات الصحفية العامة، بتعيين مجموعة جديدة من رؤساء تحرير الصحف القومية؛ عبر معايير متعسفة غير مهنية، تبقي على القيود المفروضة على حرية الصحافة والإعلام المتوارثة من عهد مبارك، كما يأتي في ذات السياق تهديد وزير الاستثمار بسحب ترخيص القنوات التليفزيونية الخاصة التي تبث ما أسماه "شائعات"، والذي تواكب مع قيام أنصار جماعة الاخوان المسلمين بمحاصرة مدينة الانتاج الإعلامي أمس، والاعتداء اللفظي والبدني على بعض أبرز الإعلاميين الذين لهم موقف نقدي تجاه الجماعة أو رئيس الجمهورية. وقالت المنظمات والأحزاب ان هناك قلق بالغ على مصير حرية الصحافة والإعلام و الثورة، مؤكدا على ان السلطة تحاول السيدات والسادة: طرة والهيمنة على مؤسسات الصحافة والإعلام لخدمة مصالح حزب الحرية والعدالة الوجه الأخر لجماعة الإخوان المسلمين وأشارت المنظمات إلى ان اختيارات مجلس الشورى لرؤساء التحرير الجدد، والتي تضم صحفيين كان لهم دورًا مشينًا في تبرير قمع حرية التعبير والحض على الكراهية الدينية، والتحريض الأمني ضد أشكال الاحتجاج السياسي قبل وبعد الثورة ، لذا طالبت المنظمات والأحزاب مجلس الشورى بتجميد التعيينات، التي أعلن عنها لمواقع رؤساء تحرير الصحف القومية.