أعربت العديد من القوي السياسية والثورية والتيارات الإسلامية بالسويس عن سعادتها البالغه لإصدار الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية قرارات بعزل وإقالة وتقاعد بعض القيادات السيادية وذلك علي خلفية حادث رفح الإرهابي الذي راح ضحيته 16 من ضباط وجنود حرس الحدود بالإضافة لإصابة 7 أخرين حيث أكدت القوي الثورية أن هذه القرارات تأتي كبداية خطوات طيبة للقرارات الثورية بتطهير الأماكن السيادية والأمنية من أعوان مبارك ونظامه الفاسد علي حد قولهم مطالبين بسرعة ضبط الجناة في تلك العمل الإجرامي ومن خلفة لساحة العدالة لنيل القصاص العادل لشفاء صدور المصريين مؤكدين علي دعمهم له بشكل كامل وتأييده معتبرنها خطوة لإسترداد صالحيات الرئيس من المجلس العسكري بينما يري البعض أنها ليست كافية ويجب أن تصل للإقالة المشير ووزير الدفاع أيضاً فيما يؤكد عدد أخر بأن هذه القرارات جاءت في وقت متأخر علي خلفية حادث سيناء في الوقت الذي أصدرت فيه المخابرات بيان تكشف فيه علمها بمخطط الهجوم وقيامها بإبلاغ الجهات السيادية التي تقاعست ولم تتحرك لأداء واجبها وأن هذه القرارات جاءت كرد من الرئيس علي هذا البيان ليقدمهم كبش فداء بدل من عزل المشير ووزير دفاعه ومحاسبة المقصريين الحقيقيين المسئولين والمشاركين في الجريمة