عقد ظهر الثلاثاء مؤتمرا صحفيا بنقابه الصحفيين تحت عنوان "الاختطاف ..بلطجة دولة " وذلك للتنديد بحالات الإختطاف التى تحدث للمواطنين وخاصه النشطاء منهم من قبل جهات مجهوله ففى اغلب احيان يتم اقتياد المختطف الى مقار الاستجواب التى يتعرض داخلها فى معظم الاحيان للايذاء البدني والنفسي ففي تلك المقار يتم استجوابه لساعات وربما لايام قبل ان يطلق سراحه. منتقدين استمرارية مسلسل الاختطاف الذي يشهد تزايدا ملحوظا بعد نجاح ثورة يناير التي من المفترض ان تكون بوابة نحو الحرية والديمقراطية مؤكدين علي ان حكم المخلوع وما يمثله من ديكتاتورية لم يشهد مثل هذه الاحداث التي قد يفعلها البعض انتقاما من الرئيس محمد مرسي ومستغلين ما يشاع عن الانفلات الامني .
فيما تحدثت الدكتورة عايدة سيف الدولة عن الوضع النفسي الذي يمر به المختطفيين والذي قد يؤدي بهم الي حالة من الاحتقان الذي يؤدي بهم سلبا نحو حالة من عدم التوازن .
واضاف الاستاذ محمد عبد العزيز عضو بمركز النديم للتاهيل النفسي ان الاختطاف انواع ولابد من التمييز بينهما مؤكدا علي ان الاختطاف الذي من اجله عقد المؤتمر هو اختطاف قسري لاصحاب الافكار البناءه والحرة التي تعمل للصالح العام دون بحث عن نفوذ او مصالح شخصية تخص صاحبها.