عَلقّ محمد يسري سلامة المُتحدث السابق باسم حزب النورالسلفي، على الهجوم الذي حدث بكمين قوات الجيش في رفح بسيناء، الذي راح ضحيته 13 قتيلاً، قائلاً أن التحذير المُسبق للصهاينة يدل أن إسرائيل كانت على علم بالعملية، وكذلك أطراف أخرى غير مصرية وتركوها تحدث لتحقيق مصالح ومكاسب معينة. وأضاف "سلامة" - في تغريدات على شبكة التواصل الاجتماعي "تويتر" - أنه من المهم ألا تكون هذه العملية ذريعة لحملة قمع أمني شامل ووحشي لأبناء سيناء على غرار ما كان يحدث أيام الرئيس المخلوع، وأن لا يتضرر مظلوم بسببها.
وقال سلامة، أنه لو قوبلت هذه العملية بحملة قمع شامل وعشوائي ووحشي لأبناء سيناء، فستتحول سيناء إلى ما يشبه "وزيرستان" أخرى - حسب وصفه، مؤكداً أن هذا ما يريده الصهاينة.
وتوقع سلامة أن لا يحدث تصعيد مع مرسي لأن الجيش يحتاج لهدوء في الداخل كي يستطيع ضبط الأمور في سيناء وأظن أنه كان يخطط لأن تكون هذه أولويته بعد الانتخابات.