اعلن الاحتياطي الفدرالي الاربعاء انه قرر الابقاء على اجراءاته لدعم الاقتصاد الاميركي من خلال المحافظة على معدل الفائدة الرئيسية عند مستواه الادنى اي بين صفر وربع نقطة مئوية لغاية نهاية 2014 وتمديد برنامجه لتبادل السندات. وقال المصرف المركزي الاميركي انه على استعداد لاتخاذ اجراءات جديدة، مؤكدا ان النمو الاقتصادي في الولاياتالمتحدة سيكون "متواضعا" خلال الفصول المقبلة وان التوترات التي يشهدها الاقتصاد العالمي لا تزال تشكل "خطرا كبيرا" على الاقتصاد الاميركي.
وصوت جيفري لاكر ضد هذه القرارات التي وافق عليها باقي زملائه في لجنة السياسات النقدية في المصرف المركزي.
وبهذا يكون الاحتياطي الفدرالي قد اعاد اصدار نفس القرارات التي وافق عليها في الاجتماع السابق للجنة السياسات النقدية والذي عقد في نهاية حزيران/يونيو. ويومها اعلن المصرف انه قرر الابقاء على سعر الفائدة عند حدوده الدنيا "لغاية نهاية 2014"، وكذلك ايضا تمديد العمل ببرنامج تبادل السندات والذي كان مقررا ان ينتهي العمل به في آخر حزيران/يونيو.
وبذلك ايضا يكون المصرف قد امتنع عن اعتماد آلية "الليونة النقدية" وهي اجراء غير تقليدي سبق له وان لجأ اليه في كل من 2008 و2010 وقد خولته هذه الالية ان يشتري سندات بقيمة 2300 مليار دولار، ولا سيما من الخزانة، لضخ السيولة في الاسواق.
وجريا على ما دأب عليه مذاك، اعلن الاحتياطي الفدرالي الاربعاء انه سيبقي هذا السقف على ما هو عليه عند 2300 مليار دولار وذلك عبر شراء سندات جديدة كلما استحق اجل دفعة من السندات التي يملكها.