رفضت اللجنة الوطنية لدفاع عن حقوق وحريات الفكر والإبداع قبول كلا من الدكتور أسامة أبو طالب و محمد الصاوى لمنصب وزير الثقافة مرحبين بالدكتور عماد أبو غازي الوزير الأسبق لهذا المنصب بعد الثورة وعدد من الأسماء الأخرى . وأعلنت اللجنة في بيان صحفي صدر لها اليوم :"تابعت الجماعة الوطنية الثقافية المصرية باهتمام وترقب الجدل الدائر حول اختيار وزير الثقافة في الحكومة الجديدة, وانطلاقاً من وعيها بالأهمية القصوى لدور الثقافة في صنع الوجدان الوطني على امتداد التاريخ المصري القديم والمعاصر ، وبالذات بعد ثورة 25 يناير ، فهي ترفض بشكل قاطع كل اتجاه يرمي إلى تفكيك وزارة الثقافة المصرية أو تفتيتها أو صبغها بطابع غير ديمقراطي أو يتناقض مع مكوناتها الأساسية، أو أن يؤتى بوزير ثقافة له مشاريعه الثقافية الاستثمارية الخاصة به ".
وأصرت اللجنة على أن تظل الثقافة المصرية درعاً يحمي مقومات الهوية المصرية الجامعة ويدافع عن التعددية والمواطنة، وينحاز إلى حق الملايين الغفيرة من أبناء الشعب المصري في نصيب عادل من ثروة الوطن وثقافته.
وما لم توضع هذه التصورات فى حساب صانع القرار وهو يختار وزير الثقافة الجديد، فإن الجماعة الثقافية المصرية ستقاومه مقاومة قاطعة ، ومن هذا المنطلق فإن الجماعة الوطنية الثقافية المصرية ترفض رفضاً قاطعاً فرض شخصية غير مقبولة، من خارجها لإدارة شئون وزارة الثقافة، التي يفترض أن تتحول بعد ثورة 25 يناير إلى وزارة ثقافة الثورة، ومن أجل تحقيق أهدافها، خاصة وأن صفوف المثقفين الوطنيين المصريين زاخرة بقامات رفيعة وأسماء بارزة، أعطت لمصر الكثير ومازالت تعطي، ومنها على سبيل المثال لا الحصر: ● د. عماد أبو غازي ● بهاء طاهر ● سيد حجاب ● د.شاكر عبد الحميد ● د. رضوى عاشور ● د. محمد بدوي ● د. طارق النعمان ● د. أحمد مجاهد ● د. عز الدين شكري فشير ● د. سعيد توفيق ● د. حسن طلب