أكثر من 62 مسلسلاً يتم عرضهما خلال شهر واحد وهو ما يعتبره البعض حرقاًَ واستهلاكاً للأسماء الكبيرة فىحين يرى البعض الآخر أنها فرصة نادرة لإفراز أبطال جدد من الوجوه الشابة هو بحق موسم درامى دسم، ملىء بمجموعة كبيرة من النجوم، الأمر الذى جعل القنوات الفضائية تبدأ فى حشد أسلحتها الدعائية والإعلانية مبكرا، لتحقق أكبر قدر من المشاهدة، ومن ثم حصيلة الإعلانات.. ولكن مع اليوم الأول فى رمضان اكتشف الجميع الصدمة وهى ارتباك المشاهد وسط هذا الكم من الأعمال، الأمر الذى بشر بخروج العديد من النجوم من مولد الدراما هذا العام بلا مكاسب، ومع الأخذ فى الاعتبار هذا الكم الكبير من نجوم السينما والدراما، فإن هذا يعنى أن كم الضحايا سيكون كبيراً جدا. فى البداية تحدثت معنا الفنانة يسرا فقالت: زحمة المسلسلات موجودة كل عام وليست موضة جديدة أو مستحدثة لهذا العام وعلى فكرة الجمهور اعتاد هذه الزحمة وبالبلدى كده «الناس بتشوف كل حاجة»، وأرى أنها منافسة شريفة كما أنه على الرغم من الظروف التى تمر بها البلاد لكن لدينا إنتاج ضخم يحوى أكبر النجوم فى مصر.. وهذا يعنى أن الدراما صارت سلاحا حقيقيا وغير طبيعى فليس هناك أجمل من أن يكون فنك موجودا ويعبر عنك وعن هويتك. تقول يسرا: ليس حقيقيا أن غياب الدراما السورية هذا العام عن الساحة هو السبب فى تألق الدراما المصرية لسبب بسيط وهو عمرنا ما نافسنا أو بمعنى عملنا دراما علشان ننافس بيها غيرنا إطلاقا لكن غيرنا هو الذى أراد خلق دراما لينافسنا بها لأننا نعرف جيدا ماذا لدينا. أما الفنانة صابرين فقالت: اعتدنا على الزحمة كل عام وليست جديدة على المشاهد المصرى والعربى أقصد من كلامى أن الزحمة فى المسلسلات ليست موضة أو جديدة ينتظر المشاهد قدوم رمضان وبعد ذلك يجلس ليختار المسلسلات مسلسلا أو اثنين ليتابعهما طوال رمضان وربما بعد شهر رمضان يختار مسلسلات أخرى يتابعها. تقول صابرين: فى العام الماضى أيضا كان هناك كم كبير من المسلسلات والناس اختارت من بينها ما تشاهده كما رمضان بمثابة بروموشن مبدئى لأعمال سوف يشاهدها الجمهور بعد ذلك. وقالت أميرة فتحى: «سيبوا حاجة واحدة شغالة فى البلد وهى الدراما لأنه لا توجد سينما ولا سياحة ولا حاجة خالص فالحمد لله هناك زخم كبير فى الدراما التليفزيونية وإنتاجها.. فالمسلسلات بالنسبة لى أشبه بالأكلات وكل شخص يختار الأكلة التى تعجبه من بينها ثم إن كل شخص له رزق معين ربنا قسمه له كما أن زحمة المسلسلات موجودة طوال العام. أما الفنانة هنا شيحة فلها رأى آخر وهو أن هذه الزحمة ليست مؤثرة على الإطلاق بل على العكس تماما هذه الزحمة تجعل المشاهد يختار من بين المسلسلات ما يعجبه منذ الوهلة الأولى كما أن الجمهور ذكى يبحث عن النجم الذى يحبه منذ نزول البروموهات المبدئية للمسلسلات قبل رمضان. أما الفنانة حورية فرغلى فاتفقت مع هنا فى أن الجمهور يبحث عن نجمه المفضل منذ الوهلة الاولى من نزول البروموهات المبدئية لعمله فالجمهور رغم هذه الزحمة التى أعتادها عليها لكنه يقوم بعملية «الفلترة» سريعا لهذا الكم من الاعمال ليختار من بينها ما سوف يكمل معه لآخر رمضان. تقول حورية: الزحمة ليست جديدة على المشاهد لأنه اعتاد عليها منذ سنوات وصار رمضان موسما لعرض كمية كبيرة من المسلسلات والناس تختار من بينها. رؤساء القنوات: رغم تضرر الكبار.. هو موسم إتاحة الفرصة للوجوه الشابة يرى الدكتور عادل اليمانى رئيس قناة المحور أن النجوم لم يعتبروا ضحايا هذا الموسم على الإطلاق لأنهم هم الذين يستنزفون الميزانية الأكبر من كل الأعمال ولذلك مستفيدون فى كل الاحوال أما عن وضع الخريطة فى مثل هذا الموسم بشكل يرضى جميع الأذواق ولم يكون التركيز على الدراما فقط ولكن تمت مراعاة كل ما يخص كل فئة من فئات المجتمع بحيث تتوازن فيها الجرعة الدينية والثقافية والاجتماعية والفنية أيضاً والتوقيت المناسب لعرض كل مضمون وهذا الأمر لم يتم بشكل عشوائى ولكنه تم وفق دراسات على الجمهور لكى تكون الفواصل الإعلانية أيضاً بشكل مهنى مدروس لذلك تحظى المحور بمشاهدة جيدة خلال الشهر الكريم وعن الخسارة التى تعود على القنوات سواء من كم الأعمال أو قلة الإعلانات أوضح أن المحور على وجه التحديد تستهدف القيمة والمعنى قبل حسابات المكسب والخسارة وبالفعل هذا هو المنهج الذى يطلبه منهم الدكتور حسن راتب دائماً بأن يركزوا على القيمة بغض النظر عن الربحية أو العائد. ويعتبر إبراهيم حمودة مدير البرامج بقناة النهار أنه ليس موسماً لحرق النجوم بل هو موسم لإتاحة الفرصة أمام نجوم شباب فى التمثيل أو الإخراج والتصوير خاصة أنه معجب بأن يرى آسر ياسين وغادة عادل وحنان ترك فى عمل مميز وكل الجيل الوسط بغض النظر عن النجوم الذين أصبحوا فرس الرهان بالنسبة لشركات الإنتاج كيحيى الفخرانى ويسرا وأنه معجب جداً بتقنية الصورة فى أغلب المسلسلات وعن الخاسر فى هذا الموسم هل المنتجون أم النجوم أم القنوات الفضائية أشار الى أنه لا يوجد منتج خاسر فى هذا الموسم أو غيره إلا من يفتقد منهم الحنكة والحرفية فى العمل الفنى لأن الأمر فى النهاية يحتاج الى منتج صاحب رؤية ليختيار العمل الذى ينتجه ويكون صاحب مبادرة فى المخاطرة أحياناً وكذلك القنوات الفضائية لم تحسم الأمر بالمكسب أو الخسارة وإنما هى رؤى مختلفة تستطيع القناة أن تختص لنفسها بإحداها وتتبناها فى اختيار الأعمال التى تعرضها على شاشاتها وقد تصيب أو تخيب لأن الأمر فى النهاية محسوم بذوق المشاهد الذى دائماً ما يتغير وكيفية الوعى بهذا الأمر وامتلاك آليات السوق. النقاد: الدراما صفقات تجارية لصالح الجمهور يرى طارق الشناوى أن الأمر لا يتعدى فقط حرق النجم على الشاشة وعدم مشاهدة مسلسله ولكن ما يحدث هو إهدار للطاقات الفنية للنجوم وطاقة المشاهد التى تستهلك ويتم تشتيتها بين كل هذا الكم من الأعمال التى زادت هذا العام بسبب ما حدث العام الماضى وتخوف كثير من المنتجين من عرض أعمالهم خوفا من عدم تسويقها بعد الثورة. ويضيف الشناوى أن الحسبة فى رمضان هى صفقات تجارية يدخل فيها بعض الوكالات الإعلانية وغسيل الأموال، والمختلف هذا العام هو دخول جيل السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد للدراما، فانتشرت العدوى لباقى الفنانين الذين قرروا خوض التجربة من أجل مصالحهم والحصول على أجور كبيرة تتوافر لهم فى رمضان. أما نادر عادلى فيرى أن المسألة استهلاكية بدرجة كاملة فالأعمال الجيدة لن تتعدى خمسة مسلسلات. ويرى أن الموضوع لن يقاس بمنطق حرق النجم خاصة أن الحسابات مختلفة فهو موسم أكل عيش وحتى الفنانين المشاركين فى أكثر من عمل فتركيزهم على كم التواجد وما سيحصلون عليه من أموال وليس الشخصية التى ستضيف لمشوارهم الفنى. كما أن أغلب النجوم المتواجدين هذا العام يحاولون استرداد نجوميتهم المفقودة أو الحصول على مبالغ طائلة تتحقق فى السوق الدرامى الرمضانى. فمثلا لو كان السقا وكريم عبدالعزيز ومحمد سعد لا يزالون يحصدون نفس النجاح فى السينما ونفس الإيرادات لن يتجهوا للتليفزيون والدراما، خاصة أن مسلسلاتهم لم تقدم جديداً عن ظهورهم السينمائى فالأمر هو محاولة للحفاظ على النجومية مع الحصول على أجر كبير. ولكن الناقدة ماجدة موريس اعتبرت أن قواعد اللعبة الدرامية أصبحت مختلفة ولم يعد النجم يخشى حرقه تليفزيونيا خاصة أن من يقدم عملاً جيداً سيرحب به الجمهور بغض النظر عن حجم نجوميته. وترى أن التخوف من حرق الفنان أصبح موضة قديمة لأن فى السابق كان عدد القنوات محدوداً وكانت تعرض مسلسلات قليلة جدا ولكن حاليا يوجد الكثير من القنوات الفضائية، واختلفت قواعد اللعب ولم يعد هناك فكرة النجم الأوحد الذى ينتظره الجمهور. وتقول ماجدة خير الله: صعب الفنانين يتحرقوا لأنهم زى العفاريت، والمسلسل الذى لن نستطيع متابعته بسهولة يمكننا مشاهدته على مواقع الإنترنت المختلفة أو حتى مشاهدته وتسويقه بعد رمضان على الفضائيات المختلفة مرة أخرى، فالمواطن غير مجبر على مشاهدة كل هذا الكم من الأعمال. ولكنها ترى أن هذه الوفرة لصالح الجمهور والذى لديه القدرة على الاختيار على عكس السابق كان عدد محدد من الأعمال مجبرين على مشاهدتها. وتضيف بأن فى رمضان المسألة تتحول لموسم وسوق درامى يسعى كل منهم لتسويق أعماله ليس الممثل فقط ولكن حتى المخرج والمؤلف ومهندس الديكور والموسيقى فهو موسم إثبات النجاح. أما خيرية البشلاوى فمن وجهة نظرها الأمر أكبر من حرق الفنانين فكل هذه الأعمال وبالرغم من كثرتها لا يوجد عمل فنى واحد يستطيع منافسة الأعمال التركية أو السورية وحتى الإيرانية، فأغلبها تم إنتاجه بسرعة للتواجد. فالمفترض أن هذه الأعمال هى نتاج البيئة السياسية والاقتصادية والثقافية فى مصر وهو ما لم يتحقق بالفعل فى الدراما هذا العام، فما يحدث هو تملق للأذواق السائدة واستسلام للقيم الموجودة حتى إن كانت خاطئة فتحول الأمر لاستهلاك وتجارة وليس فناً وإبداعاَ. وكالات الإعلان تعتبر كثرة المسلسلات تفتيتاً للمشاهدة يعرض فى رمضان هذا العام 62 مسلسلاً والأغلبية لكبار النجوم وهو ما يضع وكالات الإعلان فى مأزق صعوبة تسويق الإعلانات على هذا الكم من المسلسلات وبسؤال أستاذ عمرو القاضى مدير العمليات بشركة أكت ميديا يقول إن الشركة تعتمد فى تسويق الاعلانات عبر المسلسلات على أمرين الأول خبرة الشركة بالتخطيط الاعلامى واستطلاعات الرأى فهناك 6 قنوات تعتبر هى الأكثر مشاهدة من الجمهور طوال العام وبالتالى فالمشاهد يعتمد على هذه القنوات بحكم العادة بغض النظر عن المحتوى الذى تقدمه وبعد مرور أيام من المتابعة يسمع أن هناك مسلسلا محدداً ناجحاً فيدير الريموت عن قناته المفضلة للبحث عن هذا العمل، كما أن أسماء النجوم تكون مصدر ثقة لدى المشاهد ويخرج من القاعدة المسلسلات التى تعتمد على النجوم الجدد مثل طرف تالت ورقم مجهول وهم نفس فريق عمل المواطن إكس والذى اكتسح المشاهدات فى العام الماضى. عامل آخر وهو توقيت عرض المسلسلات وهو ما يجعل المشاهد يبحث عن المسلسل الذى يريد متابعته فى الوقت الذى يناسبه، ويؤكد القاضى أن من بين ال 62 مسلسلاً هناك 17 مسلسلاً فقط هى الأكثر مشاهدة بحسب الاستطلاعات الأولية وهى «فرقة ناجى عطا الله، باب الخلق، الخواجة عبدالقادر، شربات لوز، طرف ثالث، رقم مجهول، سبق الاصرار، 9 جامعة الدول، الهروب، خطوط حمرا، فرتيجو، كاريوكا، الزوجة الرابعة، سيدنا السيد، البلطجى، سر علنى، خرم إبرة ويخرج من الاستطلاعات كل من عرفة البحر، معالى الوزيرة، فرح العمدة، نابليون والمحروسة، شمس الأنصارى، وأخت تريز وغيرها الكثير موضحاً بأن الأخير ليس من الأعمال التى تبيع إعلانيا مع احترامه للنجمة حنان ترك ويتوقع أن يصل عدد المسلسلات التى ستستمر فى المتابعة حتى النهاية 6 أعمال فقط. ويضيف أن الشركات تصرف فى حملاتها مابين 5: 8 ملايين جنيه على الأقل ويتم التركيز على المسلسلات الأعلى مشاهدة بدءا من الأسبوع الثانى لرمضان وتجاهل المسلسلات الأخرى وأحيانا يتم الاستغناء عن الإعلان فى قنوات بعينها على حساب قنوات أخرى خاصة أن المحتوى واحد فى أغلب القنوات رمضان هذا العام بخلاف عدد قليل من المسلسلات الحصرية على بعض القنوات وشدد القاضى على أن التليفزيون المصرى لا يصح أن يكون منافسا خاصة أن المشاهد لن يستبدل الدش بإريل ليشاهد مسلسلا بعينه. ويرى محمد فؤاد مدير المبيعات شركة ميديا لاين أن هناك بعض المحطات تعتمد على المسلسلات الحصرية والتى تراهن على تواجدها لجذب أكبر قدر من الاعلانات عليها وتكمن ثغرة فى هذه السياسة فى حالة أن يكون هناك سوء اختيار المسلسل وهو ما ينتج عنه خسارة مادية كبيرة وهناك محطات أخرى تعتمد على مسلسلات متاحة لكل القنوات بميزانيات غير كبيرة وبذلك يضمن تفادى الخسارة الكبيرة. أما السياسة الناجحة من وجهة نظره لمواجهة زخم المسلسلات هى أن تحتوى كل قناة على مسلسل لكل شريحة فمثلا يختار مسلسل لكبار النجوم أمثال عادل امام، يسرا، يحيى الفخرانى نور الشريف، وثان لنجوم السينما الزاحفين على الدراما مثل السقا وكريم عبدالعزيز وغيرهما وآخر للنجوم الشباب الذى فرضوا أنفسهم فى الدراما مثل مسلسل طرف ثالث وأخيرا مسلسل يجمع نخبة من النجوم مثل العار والباطنية واللذين عرضوا فى السنوات الماضية وبذلك يكونون قد جمعوا مختلف الشرائح من المشاهدين عبر شاشتهم وفى النهاية لا تقاس نسبة النجاح بالورقة والقلم فكم من المسلسلات التى نجحت رغم عدم توقع الناس لذلك وأخرى راهنوا عليها ولم تكن على المستوى المتوقع وتواجه المعلنين الذين يبدأونحملاتهم مع بداية رمضان مشكلة كبيرة خاصة بسبب كثرة المحتوى فيجدون أنفسهم مجبرين على وضع إعلاناتهم على جميع المسلسلات بخلاف الحملات الاعلانية التى تبدأ فى الأسبوع الثانى من رمضان فتكون الرؤية واضحة أمامه. ويضيف أن كثرة المسلسلات تحدث نوعاً من تفتيت المشاهدة بدليل أن هناك أعمالاً تنجح بعد رمضان من حيث المشاهدة وتتعرض للظلم فى رمضان مؤكدا أن أجور النجوم الكبيرة تزيد من تكلفة المسلسلات ومن ثم أسعار بيعها وهو ما قلل من حصرية المسلسلات فالمنتج يبيع مسلسله بأسعار مبالغ فيها ليغطى أجور الممثلين وإنتاج المسلسل ولا يمكن أن يتحمل المعلن كل هذه التكلفة وأغلب المحطات تخرج من رمضان خاسرة بالرغم من كثرة الانفاق الإعلانى. أما شيماء الحسينى مدير عام شركة ميديا زون والمسئولة عن إعلانات القاهرة والناس والاوربت وايه ار تى فتقول إن العملاء الذين يعلنون بميزانيات كبيرة لا يفرق عندهم المغامرة بالتسويق على جميع المسلسلات من اليوم الأول فى رمضان وبعد ظهور الاستطلاعات يبدأ فى إعادة هيكلة الخطة الاعلانية وتحويل الاعلانات من على مسلسل أو قناة بعينها إلى أخرى، والمشاهد هو من يقرر القناة التى يشاهد عليها المسلسلات خاصة أن الحصرية غير متوفرة هذا العام فالقنوات تتحكم عادة فى مواعيد عرض المسلسلات فتضع المواعيد الجيدة للنجوم الكبار وتضع الممثلين الجدد فى أوقات غير مرئية بشكل كاف بخلاف قنوات أخرى تضع الأخيرة فى أوقات مميزة لأنها لا تملك غيرها واضيف بأن الاختلاف بين القنوات يأتى فى المساحة الاعلانية والتى قد تصل إلى 30 دقيقة فى بعض القنوات وهو ما يجعل المشاهد يحول الى قناة أخرى ولذلك فى ضد أن يكون الفاصل الإعلانى طويل. وتعتبر شيماء أن قناة القاهرة والناس هى الأجرأ ولا تنافس بينها وبين القنوات الأخرى من ناحية البرامج خاصة أن هذا العام خريطة البرامج ممتلئة بالبرامج الجريئة والمنوعة أما الدراما فقد تم اختيار أفضل ثلاثة مسلسلات من وجهة نظرهم. وأخيرا تقول أن توزيع الإعلانات على القنوات المشفرة ليس أصعب خاصة وأنها لا تعتبر هناك قنوات مشفرة غير الأوربت بعد ظهور الوصلة الخاصة بقناة الاية ارتى وتضيف أن المعلنين الذين يستهدفون المشاهدين من النخبة تختار الاوربت لأنها تضمن أن الفلوس التى سيتم الإعلان بها لن تضيع هباء.