أصدر أطباء مستشفى الإسماعيلية العام ,بيانا أكدوا فيه تدهور مستوى الخدمات المقدمة من المستشفى للمرضى إضافة إلى التعسف من جانب مدير المستشفى فى الخدمات المقدمة للمرضى. وأوضح الأطباء في البيان الذي تم إرساله إلى نقيب الأطباء ورئيس الوزراء ووزير الصحة ومحافظ الإسماعيلية أنهم بصفتهم يتقدمون ببلاغ بما يحدث داخل المستشفى الحديث اللذى تم بناءه فى عام 2004 ومن أحدث مستشفيات الوزارة و يعانى من إهمال وسوء إدارة تتحملها إدارة المستشفى متمثلة في مدير المستشفى والإدارة المعاونة له مما أدى إلى إنهيار تام داخل المستشفى يهدد سير العمل وتهديد الخدمة الطبية المقدمة للمرضى ويهدد حياتهم و يكفى أن تقريرا لوزارة عن المستشفى قد ورد فيه تدنى ترتيب المستشفى إلى ثالث أسوأ مستشفى على مستوى الجمهورية بعد أن كان ترتيبنا ثامن أحسن مستشفى.
وأشار البيان إلى التفرقة بين الأطباء حيث يتم تمييز الأخصائيين فى عمليات الحضور والإنصراف مما يؤثر على الخدمة الطبية المقدمة للمرضى كما أشار البيان إلى الحالة انحدار مستوى النظافة لدرجه جعلت وجود الفئران والقطط بالمستشفى أمرا عاديا وشكا الاطباء فى بانهم من كثرة حالات التعدى من قبل أهالى المرضى ما أدى إلى غلق المستشفى أكثر من مرة.
وأكد البيان على وجود نقص شديد فى الأدوية والمستلزمات داخل الأقسام المختلفة خصوصا أقسام الإستقبال والعناية المركزة وإنهيار لغرفة الانعاش داخل قسم الاستقبال والتحجج بأنه يتم سرقة المستلزمات وعدم وجود آلات للجراحه داخل الإستقبال والتحجج بأنه يتم سرقتها فلا يتم توفيرها وسوء حال قسم الطوارىء بالمستشفى من حيث البنية التحتية و السباكة التى تطفح بشكل مستمر و من حيث الإمكانيات الطبية من مستهلكات و أجهزة طبية.
كما أشار البيان إلى سوء حال أجهزة التعقيم المركزى بالمستشفى و التعطل المستمر للمحرقة عن العمل نظرا لتاخر المستحقات المالية للعاملين بها مما يؤدى لتراكم المخلفات الطبية بالمستشفى وتعطل المولد الكهربائى الإحتياطى بالمستشفى بشكل مستمر مما يهدد حياة المرضى بالخطر و قد حدث أن توفت حالات بالمستشفى فى انقطاع للكهرباء نتيجة فشل المحول الكهربائى فى العمل.
وأكد البيان على أن جميع ما سبق أدى إلى قصور وتدنى شديد فى الخدمة الصحية المقدمة للمريض وخصوصا الفقير منهم وعدم إلاهتمام إلا بمرضى المسئولين المهمين فقط وعدم الإهتمام بالمريض العادى داخل كل أرجاء المستشفى.