أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا يُفيد بأن وفدًا من منظمة الأممالمتحدة سوف يتوجه إلى المناطق التي غمرتها الفيضانات في كوريا الشمالية من لتقييم الوضع من أجل الحصول الممكن على المساعدة ، بحسب ما أفاد به اليوم الثلاثاء مسئول في الأممالمتحدة ، وذلك بعد أن أشارت بيونج يانج إلى سقوط 88 قتيلًا وتدمير مساحات زراعية. وقد أوضح كريستوفر دي بونو ، المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف في بانكوك ، أن مسئولين في منظمة الأممالمتحدة المتمركزين في البلاد سوف يتوجهون إلى منطقتين أكثر تضررًا "من أجل معرفة إذا كانت هناك حاجة إلى مساعدة يقدمها فريق الأممالمتحدة في البلاد".
وكانت وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية قد أعلنت أن الفيضانات التي غمرت البلاد في الفترة ما بين الثامن عشر والرابع والعشرين من يوليو قد تسببت في مقتل 88 شخصًا وتشريد 63 ألف شخص وتدمير أكثر من 30 ألف هكتار من محاصيل الحبوب.
والجدير بالذكر أن إزالة الغابات بصورة واسعة النطاق جعلت كوريا الشمالية أكثر عرضة للفيضانات في حالة هطول أمطار غزيرة. وتعاني البلاد من نقص غذائي مزمن بسبب الاقتصاد الذي يعد في حالة لا يرثى لها بعد عقود من المركزية وتوزيع الموارد بصورة أساسية على الجيش والبرنامج النووي. وقد اعتبرت الأممالمتحدة في نوفمبر الماضي أن ثلاثة ملايين من مواطني كوريا الشمالية – من إجمالي 24 مليون نسمة – بحاجة إلى مساعدة غذائية طارئة.