قال مسئول دولي إن فريقا من الأممالمتحدة سيقوم اليوم /الثلاثاء/ بزيارة لكوريا الشمالية لتقييم الأضرار الناجمة عن الفيضانات التي شهدتها البلاد مؤخرا ، والتي أسفرت عن مقتل العشرات، وذلك بهدف تطوير خطة للمساعدات. ونقلت قناة (الجزيرة) الفضائية اليوم عن المسئول ،الذي لم تكشف عن هويته، أن الوفد الدولي الذي يسمح له بزيارة كوريا الشمالية سيكون الأعلى مستوى منذ تولي زعيمها الجديد الحكم قبل سبعة أشهر. وقال المسئول بصندوق الأممالمتحدة لرعاية الطفولة (يونيسيف) كريستوفر دي بونو إن الزيارة المزمعة تأتي بأعقاب اجتماع عقد أمس الإثنين بين مسئولين أمميين وبيونج يانج، قدمت خلاله الأخيرة تقييمها للأضرار. وأضاف بونو -الذي يشغل منصب مسئول الاتصالات لشرق آسيا والمحيط الهادي في يونيسيف - في بيان له "اتفقنا على إرسال فريق للتقييم السريع من المنظمة إلى المقاطعتين الأكثر تضررا جراء فيضانات كوريا الشمالية" . وأكد أن رد الأممالمتحدة سيتشكل بعد أن تؤكد بعثة المنظمة الأضرار، وتحدد المتطلبات العاجلة للسكان المتضررين. وكانت وسائل إعلام محلية ذكرت أن فيضانات واسعة النطاق قتلت بالفترة من 18 إلى25 يوليو الجاري 88 شخصا وشردت نحو 63 ألف مواطن ، وأدت إلى هلاك مناطق زراعية بالبلد الفقير الذي لا يمكنه تغطية احتياجاته من الغذاء حتى في أوقات الحصاد الجيد. يذكر أن كوريا الشمالية أصبحت عرضة بدرجة متزايدة للفيضانات بسبب قطع أشجار الغابات التي كانت تحد من تدفق مياه الأمطار.